مقدّمة

اختار الله تعالى اللغة العربية من بين لغات كثيرة، لتكون جسداً لأشرف المعاني في كتاب سماوي سمّاه(القرآن) و(الكتاب) و(أحسن الحديث) و(أحسن القول)؛ ليدلّ على حيويته وديمومته، ويسّر تبليغه على لسان خير الخلق(صلى الله عليه واله) ؛ ليبشر المتقين، وينذر العاصين، واختار النبي(صلى الله عليه واله) آية التطهير من بين آلاف الآيات؛ فميَّزها من حيث التبليغ، فكانت لها الحصة الكبرى من بين آيات القرآن الكريم، فقد استمر في قراءتها لأشهرٍ [1] قبل كلّ فريضةٍ وبعدها وبسياق مميّز. ومن هنا تبرز اللبنة الأُولى لأهمية الموضوع، وما يتعلّق به من متطلبات البحث؛ فمما تجدر الإشارة إليه في هذه المقدّمة هو بيان: أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه وغايته.

أمّا أهمية الموضوع؛ فلكونه يتعلّق بأبرز نصّ في القرآن الكريم، ولكونه جاء على لسان الإمام الحسين(عليه السلام) في مقام التوظيف، ولأهمية النتائج المترتبة على دلالة هذه الآية الكريمة، وأمّا سبب اختياره؛ فلرغبة البحث في إبراز أهمية النصوص الموظّفة على لسان أهل البيت(عليهم السلام) بعامّة، والإمام الحسين(عليه السلام) بخاصّة، وأمّا أهدافه وغايته؛ فهي إثبات جملة من الحقائق التي تطرّقت لها آية التطهير بأُسلوب علمي ومنهجي.

مفهوم التفسير التحليلي

التفسير لغة

التفسير: مأخوذ من مادة(ف س ر) المستعملة على صيغ عديدة كـ:(فَسَرَ يَفسُرُ فَسْراً)، و(فَسَّرَ يُفَسِّرُ تَفسِيراً)، و(استَفسَرَ يستَفسِرُ استفساراً)، و(تفَسَّرَ تفسِرةً تَفَسُّراً).

والتفسِرَةُ: «اسم للبول الذي ينظر فيه الأطباء، يستدلّ به على مرض البدن، وكلّ شيء يُعرف به تفسير الشيء فهو التفسِرَةُ»^{^[2]} و«الفَسْرُ: كشفُ ما غُطِّيَ»^{^[3]}، والتفسير: «بيان وتفصيل للكتاب»^{^[4]}، و«الفَسْرُ البيانُ...[و] كشفُ المُغَطّى»^{^[5]} و«الفَسْـرُ: الإبانةُ وكشفُ المُغطى»^{^[6]} : وهو: «بيانُ شيء وإيضاحُهُ»^{^[7]}.

والفَسْرُ في جميع هذه الاستعمالات يدور حول معانٍ ثلاثة، هي:(الإبانة، والكشف، والإيضاح).

التفسير اصطلاحاً

عُرّف التفسير اصطلاحاً بتعريفات عدّة في كلمات المفسرين، بيدَ أنّها تختلف إجمالاً وتفصيلاً:

منها: «... أنّ التفسير: هو كشف المراد عن المشكل»^{^[8]}.

ومنها: «التفسير: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمِه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والتصريف وعلم البيان، وأُصول الفقه، والقراءات»^{^[9]}.

ومنها: «علم يُبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية»^{^[10]}.

ومنها: «هو بيان معاني الآيات القرآنية والكشف عن مقاصدها ومدلولها»^{^[11]}.

التحليل لغةً

التحليل: متّخذ من(الحاء، واللام)، وهذه المادّة تأتي على صيغ عديدة كـ(حلَّ يحلُّ حلاً)، و(حلَّلَ يحلِلُ تحليلاً)، وغير ذلك.

والحلّ: فتح الشيء، وهو نقيض العقد، والتحليل والتحلة في الأصل: فكّ اليمين وحلّها، ثمّ جرى استعمالهما في غير ذلك، وتحليل الشيء: جعله هيّناً وسهلاً.

ومما قال أهل اللغة: «الحاء واللام له فروع كثيرة ومسائل، وأصلها كلُّها عندي فَتْح الشيء، لا يشذُّ عنه شيء، يقال: حلَلْتُ العُقدةَ أحُلُّها حلّاً»^{^[12]}. «والتَحليل والتَحِلَّةُ من اليمين، حَلَّلت اليمينَ تحليلاً وتَحِلّةُ، وضربتُه ضَرباً تحليلاً يَعني شِبه التَعزير غيرَ مُبالَغٍ فيه، اشتُقَّ من تحليل اليمين ثمَّ أُجرِي في سائر الكلام حتّى يقال في وصف الإبِلِ إذا بَرَكَت:(نَجائِبٌ وقْعُها في الأرض تحليل)، أي: هَيِّنٌ »^{^[13]}.

التفسير التحليلي اصطلاحاً

التفسير التحليلي بعامّة: «هو تحليل النصّ من الحرف إلى المنظومة السياقية عبر آلياتها الشمولية على وفق المناهج المختلفة»^{^[14]}.

التفسير التحليلي بخاصّة: «هو تبيين معاني الكَلِم القرآني إفراداً وتركيباً، بواسطة تفكيك الآيات والجُمَل إلى أجزائها؛ لِيُعطَى كلّ جُزءٍ ما يستحقّه من البيان»^{^[15]}.

وعُرّف التفسير التحليلي بأنّه: «تحليل الآية الكريمة إلى أبسط الوحدات اللغوية التي تتألّف منها»^{^[16]}.

المناسبة التاريخية لتوظيف آية التطهير بلسان الإمام الحسين (عليه السلام)

روى الفريقان أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) وظّف آية التطهير في جداله مع مروان بن الحكم؛ إذ طلب الأخير من الإمام الحسين(عليه السلام) البيعة ليزيد بن معاوية، فردّ عليه الإمام الحسين(عليه السلام) ردّاً شديداً، «فغضبَ مروانُ من كلام الحسين فقال: والله، لا تفارقني حتّى تبايع ليزيد صاغراً، فإنكُم آل أبي تراب قد مُلِئتُم شحناء، وأُشرِبتُم بغضَ آل أبي سُفيان، وحقيقٌ عليهم أن يُبغِضُوكُم. فقال الحسينُ: إليكَ عنِّي فإنَّك رِجسٌ، وإنِّي من أهل بيت الطهارة قد أنزَلَ اللهُ فينا: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)^{^[17]}. فنَكَّسَ رأسهُ ولم يَنطُقْ. ثمَّ قالَ لهُ الحسينُ: أبشر يابنَ الزرقاء! بكلِّ ما تكرَه من رسول الله، يومَ تُقدِمُ على ربِّكَ، فيسألَكَ جَدِّي عن حَقِّي وحقِّ يزيد، فمضى مروانُ إلى الوليد، وأخبرهُ بمقالة الحسين»^{^[18]}.

ويتضح من هذا النصّ التاريخي أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) وظّف آية التطهير في(الجدال) مع مروان بن الحكم؛ لذا ستكون هذه الوظيفة واضحة المعالم في سياق تحليل الآية الكريمة.

المبحث الأوّل: التفسير التحليلي للصوت في آية التطهير

تتكوّن آية التطهير من خمسين صوتاً؛ إلّا أنّ البحث اختار واحداً من هذه الأصوات؛ لضيق مقام البحث عن تناول جميع الحروف.

وقد اختار البحث تحليل دلالة حرف(اللام) لأسباب عديدة؛ منها: «شيوع اللام 127مرَّة في كُلِّ ألفٍ من الأصوات الساكنة»^{^[19]} في القرآن الكريم، في حين تأتي باقي الحروف بعده في الإحصاء، ومنها: اعتباره صوتاً إنسانياً عند المحدثين^{^[20]}، وأنّه «دال على الانطباع»^{^[21]}، ومنها: أنّه أحد أوضح الأصوات الصامتة في السمع^{^[22]}، ومنها: دوره في بيان التحوّل الدلالي^{^[23]} لدلالة الحرف الصوتية عبر « دراسة دلالاتها وأبعادها في إطار السياقات التي ترد فيها، وفي علاقاتها كذلك بالكلمات»^{^[24]}، فالمعاني «لا تكون من الأصوات وحدها، بل من وضعها في ترتيب معين»^{^[25]}، مع التركيز على الدلالة الأبرز في آية التطهير، سواءٌ أكانت لاماً(أصلية أم زائدة)^{^[26]}،(مرقّقةً أم مفخّمة)^{^[27]}، وحرف اللام يعمل على إبراز معالم توظيف النصّ الكريم في(الجدال)؛ لما فيه من صفة الانحراف التي يتحقق فيها معنى الجدل من «دفع الخصم بحُجّةٍ أو شُبهة»^{^[28]}.

وُصِفَ حرفُ اللام بأنّه صوت(لثويٌّ جانبيٌّ مجهورٌ منفتح ذلقيٌ)^{^[29]}، وقد أسماه المحدثون باللثوي لاعتماده على اللثة في خروجه^{^[30]}، وقد عبّر القدماء عن الصوت الجانبي بالمنحرف^{^[31]}، وأبرز صفاته(الذلقُ والجهرُ والانحراف)^{^[32]}؛ لذا اختار البحث هذه الصفات الثلاث ليبحث تناسبها مع دلالة النصّ الكريم؛ إذ إنّ ثمّة علاقة «بين الصوت والفعل تارة، وبين الصوت والاسم تارةً أُخرى»^{^[33]} وتحديد ذلك من خلال البحث عن الحدث المناسب للصوت في ذلك النصّ^{^[34]}؛ وتشخيص مناسبة بين الصوت ومدلول الألفاظ في النصّ^{^[35]}، «حَذْواً لمسموع الأصوات على محسوس الأحداث»^{^[36]}؛ وكلّ ذلك يهدف إلى إبراز وجهٍ من وجوه الإعجاز القرآني المتجدّدة^{^[37]}، لأنّ القرآن الكريم «معجزٌ بتناسُبٍ عظيمٍ بينَ أصوات الألفاظ والمعاني التي تؤدِّيها»^{^[38]}.

وقد ورد حرف اللام في هذا النصّ الكريم سبع مرّات(الله، ليذهب، الرجس، أهل، البيت)، ولصوت اللام بصفاته الثلاثة المتقدّمة، علاقة بالنصّ ودلالته بعامّة، وبالكلمات التي اقترن بها بخاصّة، سواءٌ أكانت اللام من أصل الكلمة أم لا؛ لأنّ الصوت القرآني لا يحدُّ بحدود الكلام العربي؛ لصدوره من الكامل المطلق؛ لـ«أنّ الله تعالى اللامتناهي يمكن أن يقصد معاني لا متناهية»^{^[39]}.

فمناسبة الذلاقة^{^[40]} في اللام للكلمات الخمسة متمثلة باقتناء القرآن الكريم للكلمات المتناغمة صوتياً من حيث نُطقها، بحيث يكون نطقها سلساً وسهلاً على اللسان^{^[41]}، وأمّا صفة الجهر في الكلمات فقد جاءت على نحوين: مجهور مفخّم في(الله، أهل، البيت)، ومجهور مرقّق في(ليذهب)، وجاءت اللام مخفيةً في(الرجس)؛ وذلك لمجيء حرف الراء بعدها^{^[42]}.

وقد جاءت اللام في كلمة(الله) مجهورة مفخمة «لأجل تضخيم لفظ الجلالة؛ إذ لو جاء مكسوراً كان لفظ الجلالة مخفّفاً، والتضخيم هنا ذو مصلحة؛ لأجل إبراز أهمية المعنى الذي تتحدّث الآية الكريمة عنه»^{^[43]}، وقد جاءت اللام مجهورة مفخمة في كلمة(أهل) بدرجةٍ أقلّ من لفظ الجلالة؛ لأنّها مفتوحة وغير مشدّدة، وهو يتناسب مع منزلة أهل البيت(عليهم السلام) ، وتفخيمها جاء لنفس الغرض، وأمّا لام(البيت) فقد جاءت مجهورة مفخمة، ولكن بدرجةٍ دون(أهل)؛ وذلك لمجيئها ساكنة^{^[44]}، وتفخيمها لنفس الغرض، وبهذا تتحقّق «دقة اختيار اللفظ»^{^[45]}، وهو أوّل ملامح الإعجاز البياني، فالخالق العظيم، ثمّ أهل البيت، ثمّ البيت، وجاءت اللام مخفية في كلمة الرجس، وهو ما يتناسب مع إذهاب الرجس عنهم؛ إذ إنّه لم يُصبهم البتّة، بينما جاءت اللام في(ليذهب) مرققة^{^[46]} لبيان سهولة فعل الإذهاب(لِيُذهبَ) عند الله تعالى، كما قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)^{^[47]}.

أمّا صفة الانحراف في لفظ الجلالة(الله) فتناسب انحراف الفكر فيما لو تفكّر شخص في ذات الله تعالى، إذ عليه أن يتفكّر في آلائه لا في ذاته، وفي(أهل) تدلّ على انحراف مَن ابتعد عن نهج أهل البيت(عليهم السلام) ؛ إذ جاءت اللام متطرّفة في الكلمة، وفي(البيت) جاءت ابتدائية؛ لتبين أنّ للبيت حدوداً، وكلّ مَن لم يدخله فليس منهم، ولا تصحُّ نسبتهم للبيت، بل ينبغي حرفهم عنه.

وأمّا صفة الانحراف في(لِيُذهِب) فقد جاءت لتبين عملية حرف مسار الرجس عنهم لا منهم؛ لأنّهم طاهرون، ولكنّ الرجس موجود في هذا الكون، وقد يتعرّض له الشخص من دون إرادته؛ كما أخبر الله تعالى عن النبيِّ يوسف(عليه السلام) في قوله تعالى: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)^{^[48]}، فهو لم يفعل السوء والفحشاء، ولكنّها كانت محيطة به، ولولا تخليصه من قبل الله تعالى لأوقعوه بها إجباراً لا إرادةً منه لها؛ كما جاء خبره في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)^{^[49]}، فصرف عنه كيدهنّ الذي لو بقي لأجبره على أن يصبو إليهنّ، وليس بإرادته(عليه السلام) .

أمّا الصفة الذلقية للام بعامّة فتتناسب مع تيسير القرآن الكريم على لسان النبي(صلى الله عليه واله) ؛ «لأنّ الذلاقة في المنطق إنّما هي بطرف أسلة اللسان والشفتين»^{^[50]}، وهو مخرج حرف اللام، وقد قال تعالى: (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ)^{^[51]}، فقد كان النبي(صلى الله عليه واله) أفصح العرب لساناً، كما أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) كان أفصح الناس في زمانه^{^[52]}، وذلك يتناسب مع صفة الذلاقة في اللام.

وأمّا الصفة الجهرية فتتناسب مع إعلان القرآن وجهره بما يريده الله تعالى، ولولا هذا الإعلان لكانت تلك الإرادة غير معلومة للمخاطَبين بالنصّ الكريم، ثمّ إنّ الصفة العامّة للنصّ الكريم هي صفة الجهر، حيث وردت حروف الهمس في آية التطهير ثمانية مرّات، متمثلةً بحرفي(الهاء، والكاف)^{^[53]}، وقد جاءت باقي الحروف مجهورة.

كما أنّ صفة الجهر تتناسب مع ما رواه الفريقان^{^[54]} من جهر النبي(صلى الله عليه واله) بتبليغ آية التطهير بشكل مميّز عن كلّ القرآن الكريم، وعلى مدى أشهر، ولأكثر من مرّة في اليوم الواحد وبمرأى الصحابة، فيكون الجهر قد تحقّق فيه عاملان أساسيان، وهما: عامل(الإسماع)، وعامل(الإبصار)؛ وذلك أنّ الـ «جهر: يقال لظهور الشيء بإفراط لحاسة البصر أو حاسة السمع»^{^[55]}، وفعلاً فقد أعلن النبي(صلى الله عليه واله) للناس بعامّة والصحابة بخاصّة شأن أهل البيت(عليهم السلام) .

وأمّا صفة الانحراف في اللام فتتناسب مع حدث إذهاب الرجس وصرفه(عنهم) لا(منهم) من خلال حرف مساره عن أهل البيت(عليهم السلام) ، كما قال تعالى: (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ)^{^[56]}، وهذا المعنى له علاقة بأهل البيت(عليهم السلام) الذين يمثّلون الطهارة وطريقها، ويحيد عنهم طريق آخر يمثّل الرجس والانحراف، وهذا ما أشار إليه الإمام الحسين(عليه السلام) بوصفه لمروان بالرجس^{^[57]}، فنكّس مروان رأسه، مما أكّد هذا المعنى؛ لأنّه لم يرد بأي كلمة مع كونه من رجال السلطة.

ويمكن إيضاح ما تقدّم من دلالة صوتية لحرف اللام في آية التطهير بناء على قاعدة «كلّ صوتٍ قادرٌ على إيجادِ تغييرٍ دِلالي»^{^[58]}، ومن خلال طريقة «التمثيل الهندسي للملامح الصوتية»^{^[59]}، كما في المخطط الآتي^{^[60]}:

المبحث الثاني: تحليل دلالة كلمة(تطهيراً)

احتوت آية التطهير على أكثر من كلمة يضيق المقام عن تناولها، إلّا أنّ البحث اختار أبرزها وهي كلمة(تطهيراً)؛ وذلك لما لها من أثر بليغ في استدلال العلماء^{^[61]} على عصمة جماعة من الخلق ممّن أسماهم القرآن الكريم بـ(أهل البيت).

أوّلاً: التحليل المعجمي لكلمة(تطهيراً)

ذكر علماء اللغة^{^[62]} معاني عديدة لمادّة(طَهُرَ)، وملخصها سبعة معانٍ معجمية، هي:(الطُّهْرُ: نَقيضُ الحَيْض)، و(تَطَهَّرَتْ أي: اغتسلت)، و(الاستِنْجاء بالماء)، و(التَّطَهُّر: التَّنَزُّهَ والكفُّ عن الإِثْمِ)، و(فلانٌ طاهرُ الثِّياب، أي: ليس بصاحبِ دَنَسٍ في الأَخْلاق)، و(التّوبة: طَهُور للمُذْنب تُطَهِّره تطهيراً)، و(المُطهَّرون أي: الملائكة).

ثانياً: التحليل الصرفي لكلمة(تطهيراً)

اشتُقَّ المصدر(تطهيراً) من(طهَّرَ يُطهِّرُ) المُضعَّف العين على وزن(فعَّلَ تفعيلا)^{^[63]}، وأصله من(طهُرَ يَطْهُر) على وزن(فَعُلَ يَفْعُل) وهو الباب الخامس من أبواب الفعل الماضي الثلاثي المجرّد^{^[64]}، والدلالة الصرفية في المصدر(تطهيراً) تنشأ تارة من صيغته الأصلية، وأُخرى من صيغته التي جاءت(مصدراً رباعياً)^{^[65]} على وزن(تَفعِيلا)^{^[66]}، وأمّا بناؤه فقد زيدت فيه ثلاثة حروف، وهي(التاء، والياء، والألف)، ولهذه الصيغ والزيادات دلالة صرفية مهمة في النصّ الكريم.

أمّا زيادة التاء فقد أفادت(القوّة، والشدّة، والتكثير)^{^[67]}، وحيث إنّ الزيادة تفيد معنىً خاصّاً إلى جنب المعنى العام^{^[68]} فالقوّة والشدّة والتكثير تتعلّق بالطهارة؛ فالطهارة في آية التطهير أفادت طهارةً شديدةً ومركزة وكثيرة، فـ«إنّ التطهير المشار إليه في الآية الكريمة شديد ومركّز ومهم، وهذا يعرف من الدال عليه»^{^[69]}، أمّا الياء فقد أفادت(المبالغة والتأكيد)^{^[70]}، فثمّة فرق بين قول القائل(ويطهركم تطهّراً) وبين ما جاء في القرآن الكريم، أمّا الألف فقد أفاد «دلالة الكثرة والمبالغة»^{^[71]}.

أمّا صيغة(فعُلَ يَفْعُل) فتدلُّ على طبيعة أو غريزة^{^[72]} لذا جاء هذا الوزن لازماً^{^[73]}، فالطهارة صفة وسجية موجودة في أصل طبيعة أهل البيت(عليهم السلام) ، ومَن تلوّث بالدنس ولو مرّة في حياته لا يمكن أن يكون منهم، فضلاً عمن كثُر منه ذلك^{^[74]}.

أمّا صيغة(فَعَّلَ) فتدلّ على «التكثير والمبالغة»^{^[75]}، و«التكثير إمّا أن يكون في الفعل، أو في الفاعل، أو في المفعول»^{^[76]} والتكثير في آية التطهير في الفعل؛ وذلك أنّ أهل البيت(عليهم السلام) سجيتهم الطهارة. وهي تتزايد على نحو «تكامل ما بعد العصمة»^{^[77]}.

الوصفُ بالمصدر يفيد أموراً عديدة، منها: أنّه يدلّ على حدث غير مقيد بزمن^{^[78]}؛ بخلاف الأفعال التي تكون مقيدة بزمن إلّا أن تأتي قرينة صارفة؛ لذا فإنّ(تطهيراً) في آية التطهير تحمل دلالة أعمق من(طهَّرَكِ) في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ)^{^[79]}؛ فطهارة السيّدة مريم واصطفاؤها على نساء العالمين في الآية الكريمة مقيدان بزمن قد مضى؛ وذلك لدلالة الأفعال الماضية ـ في الآية الكريمة ـ على حدث مقيد بزمن قد مضى^{^[80]}، بيدَ أنّ(تطهيراً) جاءت لتؤكّد تجذّر حقيقة الطهارة واستمرارها في أهل البيت(عليهم السلام) ، مما يؤهلهم أن يكونوا أطهر الخلق أجمعين من الأوّلين والآخرين، وليس الأمر خاصّاً بعالمهم، والوصف بالمصدر يفيد المبالغة في الوصف، فـ«الموصوف يصير كأنّه في الحقيقة مخلوقاً من ذلك الفعل، لكثرة تعاطيه له واعتباره إيّاه»^{^[81]}، فالطهارة ملازمة لأهل البيت(عليهم السلام) ، ولم ولن تنفك عنهم، بل هي في زيادة ونماء، وهو ما يُصطلح عليه بـ «تكامل ما بعد العصمة»^{^[82]}.

وإذ يوظّف الإمام الحسين(عليه السلام) آية التطهير باعتباره أحد مصاديقها، فإنّ ذلك يعني علو مقامه وطهارته العالية المتجذّرة فيه، والتي عصمها الله تعالى عن دنس الآخرين؛ فالدنس إذا لم يصدر من الشخص فقد يؤذيه دنس الآخرين كالبيعة ليزيد، والخضوع له، إلّا أنّ الله تعالى عصمه عن ذلك، وطهّره تطهيراً بالشهادة المميّزة زماناً ومكاناً وحالاً.

ثالثاً: التحليل النحوي لكلمة(تطهيراً)

أُعربت كلمة(تطهيراً) في النصّ الكريم مفعولاً مطلقاً^{^[83]}، وهو: «مصدر يُذكر بعد فعل من لفظه أو من غير لفظه؛ تأكيداً لمعناه، أو بياناً لنوعه، أو بياناً لعدده»^{^[84]}. وقد جاء المفعول في النصّ الكريم مؤكّداً لمعناه، وهو الطهارة، أمّا نوع الطهارة وعددها فلم ينصّ عليه القرآن الكريم، مما أفاد(الإطلاق)^{^[85]} في نوع الطهارة، فأهل البيت(عليهم السلام) طاهرون من كلّ الجهات بناءً على هذه الدلالة النحوية؛ لأنّ النصّ الكريم لم يحدّد طهارة أهل البيت بكمية محدّدة، فتكون الطهارة مطلقة من العدد، فلا يصح أن يقال: طهّرهم الله مرّتين أو ثلاث؛ لأنّ تطهيرهم مستمر ودائم.

رابعاً: التحليل الإيحائي لكلمة(تطهيراً)

توحي كلمة الطهارة في آية التطهير إلى معنيين رئيسين^{^[86]}:

أحدهما: الطهارة المطلقة.

الثاني: مطلق الطهارة.

أمّا(مطلق الطهارة) فهي «التي تنطبق على الكثير، بما فيها الطهارات المتدنية أو القليلة»^{^[87]}، وللمفسّرين في ذلك أقوال كثيرة منها: «(وَيُطَهِّرَكُمْ) من الأرجاس والأدناس(تَطْهِيرًا)، وفي استعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ، وزجرٌ لفاعلها شديد»^{^[88]}، ومنها: «... واستعار للذنوب الرجس وللتقوى الطهر؛ لأنّ عرض المقترف للمُقبحات يتلوّث بها ويتدنّس كما يتلوّث بدنه بالأرجاس، وأمّا المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر، وفي هذه الاستعارة ما يُنفّر أُولي الألباب عمّا كرهه الله لعباده ونهاهم عنه»^{^[89]}، ومنها: «(تَطْهِيرًا)، أي: يلبسكم خلع الكرامة»^{^[90]}.

وأمّا(الطهارة المطلقة) فهي «التي لا تنطبق إلّا على أعلى المقامات من الطهارة»^{^[91]} وهذا المعنى هو المناسب لمقام أهل البيت(عليهم السلام) .

ومن الجدير ذكره أنّ(الرجس) الذي يُقابل(الطُّهر) يدلّ على(مطلق الرجس)، وليس الرجس المطلق؛ « أي: يذهب عنكم‏ كلّ رجس، وأيّ رجس، لكي تحصل الطهارة المطلقة. فلو فسّرناها بالرجس المطلق، لكان المعنى أنّ الرجس المطلق ذهب وزال، وأمّا ما هو أدنى منه فهو موجود، ولا دليل على نفيه، فبقرينة أنّنا نفهم التطهير المطلق، فلا بدّ أن نفهم مطلق الرجس»^{^[92]}؛ ويؤكّده دخول لام الجنس^{^[93]} على صيغة(رجس)، فأفادت(مطلق الرجس)؛ وجاءت(تطهيراً) بصيغة الإفراد، فدلّ على أكمل أفراده، وهو(التطهير المطلق)، فلو جاءت صيغة(التطهير) أو(تطهيرات) لم يمكن إثبات(التطهير المطلق).

وقد وظّف الإمام الحسين(عليه السلام) هذا النصّ الكريم ليبرز لنا دلالة الطهارة المطلقة وذهاب(مطلق الرجس) اللذين جاءت أكثر الروايات موافقة لهما؛ كروايات السيادة على كلّ الخلق^{^[94]}.

المبحث الثالث: التفسير التحليلي للمركّب في آية التطهير

اختار البحث المركّب(عنكم) وبحث دلالته نحوياً، لما لذلك من أهمية في تحديد مصاديق(آية التطهير)، وبيان معنى إذهاب الرجس، ومدى علاقة ذلك بالإمام الحسين(عليه السلام) .

يتكوّن المركّب(عنكم) من حرف الجر المشترك^{^[95]}(عن) وضمير المخاطب المتصل الـ(الكاف) وحرف الـ(ميم) الدال على الجماعة، ويشترك هذا التركيب بمجموعه في إعطاء دلالة نحوية مهمّة في معنى النّص الكريم.

وقد أُعرب المركّب(عنكم) جاراً ومجروراً^{^[96]}، ولذلك أكثر من دلالة نحوية:

أوّلاً: إنّ جملة الجار والمجرور جاءت متقدمة على مفعول(يُذهِبَ)، فأصل الكلام ـ في غير القرآن الكريم ـ(يُذهِبَ الرجسَ عنكم)؛ ومن أغراض هذا التقديم التأكيد^{^[97]}، ومنه أنّ «تقديم الظرف والجار والمجرور.. في الغالب يفيد الاختصاص»^{^[98]}، ومن أغراضه أن لا يسبق إلى الذهن^{^[99]}ـ بسبب التأخير ـ وجود الرجس؛ لأنّه لم يوجد فيهم البتة، ويؤكّده دلالة الحرف(عن) على التجاوز^{^[100]}؛ فالقرآن الكريم لم يقل:(منكم)، بل قال:(عنكم)، ومنها: الحصر، أي: حصر الطهارة المطلقة، وإذهاب مطلق الرجس بهم(عليهم السلام) ؛ فـ«القاعدة العامّة للتقديم تقتضي الحصر، وهذا ما تسالم عليه أهل النحو »^{^[101]}، وللتقديم غرض آخر، وهو مسرّة المخصوصين بالتقديم^{^[102]}.

وقد صار هذا التقديم ـ الفاصل بين الفعل والمفعول الأول ـ سبباً في ترجيح نصب جملة(أهل البيت) على الاختصاص^{^[103]} الذي يفيد المدح والتشريف؛ لأنّ ثمّة من أعربها بدلاً أو منادى^{^[104]}، فلا يتحقّق معنى المدح كما في النصب على الاختصاص.

ثانياً: إنّ الجار والمجرور(عنكم) لا بدّ أن يكون متعلقاً بفعل أو نحو ذلك^{^[105]}، وفي آية التطهير جاء متعلّقاً بالفعل(يُذهِب) الذي تعدّى إلى مفعولين مع إمكان الاقتصار على أحدهما بحسب الصناعة^{^[106]}، فيمكن القول ـ في غير القران الكريم ـ
يُذهب الرجس، ويكون المعنى تاماً، إلّا أنّ المفعول الثاني جاء ليبيّن المخصوصين بالتطهير.

المبحث الرابع: التحليل السياقي لآية التطهير

لآية التطهير سياق لفظي وآخر معنوي يشتركان في بيان دلالة هذا النصّ الكريم الذي اتسم بظاهرة(التكثيف الدلالي)؛ لذا تناوله الباحثون تحليلاً ودراسةً بشكل موسَّع^{^[107]}، وكلُّ ذلك يُساهم في بيان سبب توظيف الإمام الحسين(عليه السلام) له في جداله مع مروان بن الحكم؛ وبيان مدى علاقة النصّ الكريم بالإمام الحسين(عليه السلام) .

أمّا(السياق اللفظي) لآية التطهير فقد جاء متناسقاً في دلالة(حرفه، وكلمته، وتركيبه)، بحيث اشترك المجموع في تكوين المنظومة السياقية اللفظية المتماسكة تركيباً ودلالة؛ فقد جاء هذا النصّ الكريم متكوّناً من 14 مفردة، منها ثلاثة أفعال جاءت بصيغة المضارع، وهي(يُريد، يُذهب، يُطهّر)، وخمسة أسماء، وهي(الله، أهل، البيت، تطهيراً، الرجس)، وأربعة حروف، وهي(إنّما، واللام، عن، الواو)، وضمير الجمع(كم) جاء مرّتين.

ولو حاول أيّ شخص في الكون صياغة هذه الكلمات على غير الصيغة التي جاءت في النصّ الكريم، فلن يُحسن تركيبها كما جاء في الصياغة الإلهية للنصّ الكريم من حيث «سياقات التقديم والتأخير»^{^[108]}، كتقدّم(عنكم) على كلمة(الرجس)، ومَن حاول تبديل أو رفع أيّ حرف من السياق اللفظي فسيختلّ المعنى، فلو جاء النصّ من دون أداة الحصر(إنّما) لأمكن القول بإرادة التطهير وإذهاب الرجس عن غير أهل البيت(عليهم السلام) ، ولم يكن الأمر محصوراً بهم، ولو جاء حرف الجر(من) مكان(عن) لكان الرجس موجوداً سلفاً ثمّ أُزيل، أمّا استعمال(عن) فقد دلّ على إبعاد الرجس بحيث لا يصل إليهم البتة، وهذا الأمر سارٍ في كلّ المفردات الأُخرى من آية التطهير؛ وذلك يتناسب مع الدلالات الأُخرى للكلمات التي جاءت في السياق اللفظي للنصّ الكريم.

ثمّ إنّ صياغة الألفاظ جاءت متظافرة يعضد بعضها بعضاً؛ كمجيء الأفعال الثلاثة بصيغة المضارع، ولهذا الزمن تأثير كبير في السياق^{^[109]}، ثمّ إنّ فاعلها الله تعالى، وفي ذلك دلالة على أهمية مضمون هذا النصّ الكريم وخطره؛ بحيث لا يوجد فاعل غير الله تعالى فيه، هذا فضلاً عن تَصَدُّر فعل الإرادة على فعل الإذهاب للرجس وفعل التطهير، ثمّ إنّ دلالة الفعل المضارع على التجدّد والحدوث والاستمرار تفيدُ استمرار عملية الإذهاب والتطهير لأهل البيت(عليهم السلام) ، ثمّ إنّ إذهاب الرجس يدلّ على العصمة عن الرجس؛ لدخول لام الجنس، إذاً «فلا بدّ أن نفهم مطلق الرجس»^{^[110]}، أمّا التطهير بعد ذهاب الرجس فيدل على التطهير المطلق، وهو «على قسمين: تطهيرٌ مادي، وتطهيرٌ معنوي، فالتطهيرُ الماديُّ يخُصُّ البدن، والتطهيرُ المعنويُّ يخُصُّ الروح»^{^[111]} وفي ذلك تفصيل يطول شرحه^{^[112]}.

وأمّا السياق المعنوي للنصّ الكريم، فأوّله سياق النزول الخاصّ بالآية، وهو بإجماع الفريقين من محدّثين ومفسرين ينصّ على نزول الآية في الخمسة أصحاب الكساء، وأحدهم الإمام الحسين(عليه السلام) ، إلّا أنّ الخلاف وقع في شمول الآية لغيرهم^{^[113]}، وإذ «يأخذ السياق القرآني جانباً مهماً من جوانب الترجيح الدلالي»^{^[114]}، فلا بدّ من تتبّع السياق المعنوي بدقّة لترجيح ما من شأنه الترجيح، ومن ذلك^{^[115]} مدى شمول النصّ الكريم للتسعة من ذرية الإمام الحسين(عليهم السلام) ، فقد استدلّ الإمامية على شمولها لهم^{^[116]}، أمّا الباقون فقد دلّت عليهم الروايات كسلمان المحمدي^{^[117]}، أو غيره، ولا يسع البحث نقل النصوص في ذلك، وإنّما نكتفي بالإشارة إلى ما يتعلّق بالسياق المعنوي لآية التطهير.

والقاعدة العامّة نصّت على أنّ خصوص المورد لا يخصّص الوارد؛ فـ« السياق لا يأبى عن حصر آية التطهير في أصحاب أهل الكساء(عليهم السلام) »^{^[118]}، فإذا جاء دليل من السنّة الشريفة دالّ على شمول الآية لأُناسٍ آخرين، ولو بعموم لفظها، صحّ نسبتهم إلى هذا البيت، وإن لم يوجد فلا تصحّ النسبة إليه، فضلاً عن الأخبار النافية لشمول الآية للغير^{^[119]}.

وقد فرّق بعض العلماء^{^[120]} بين أهل الكساء(عليهم السلام) وغيرهم من أهل البيت(عليهم السلام) ، بأنّ الخمسة من أهل الكساء(عليهم السلام) دلّ القرآن الكريم على كونهم من أهل البيت(عليهم السلام) بالمطابقة؛ لذا فهم في المرتبة العليا دون غيرهم، ثمّ يأتي بعدهم مَن دونهم في الدرجة، وهم المعصومون التسعة(عليهم السلام) من ذرّية الإمام الحسين(عليهم السلام) ممّن دلّت الروايات على كونهم من أهل البيت(عليهم السلام) ، ومن ثمّة يأتي سلمان المحمدي، ثمّ الأمثل فالأمثل، كلٌّ بحسب درجته.

ومن السياق المعنوي مجموع ما فعله رسول الله(صلى الله عليه واله) في خصوص آية التطهير، في نزولها وبعده^{^[121]}، وهي أُمور مهمّة في تحديد دلالة النصّ الكريم، لدفع الإيهام في معنى أهل البيت(عليهم السلام) ، والتأكيد على الأُمّة في المعنى المناسب لأهل البيت(عليهم السلام) ، كتبليغ آية التطهير بأكثر من كيفية.

إذاً، فقد اشتركت أجزاء السياق اللفظي بمجموعها؛ لإعطاء دلالة نصّية متكاملة، يدعمها سبب النزول، وأجواء النصّ التاريخية، كمصطلح(أهل البيت)، و(أصحاب الكساء)، و(عترتي أهل بيتي)، وغير ذلك^{^[122]}، فضلاً عن سيرة الخمسة من أصحاب الكساء على مرّ التاريخ، المؤكّدة لهذا الاستحقاق، في إذهاب الرجس، أي(العصمة)^{^[123]}، والتطهير المستمر(تكامل ما بعد العصمة)^{^[124]}، كما اشترك السياق الداخلي من خلال اختلاف الضمائر السابقة على النصّ مع الضمائر اللاحقة^{^[125]} في إخراج آخرين من عنوان(أهل البيت).

والإمام الحسين(عليه السلام) قد وظّف هذا النصّ الكريم؛ لأنّه من مصاديقه في سياق نزول النصّ وتوظيفه، فالآية تنطبق عليه في كلا السياقين بلا شك.

نتائج البحث

للباحث أن يُقدّم جملة من أبرز النتائج التي توصّل لها في بحثه لتوظيف آية التطهير بلسان الإمام الحسين(عليه السلام) :

إنّ طريقة التفسير التحليلي توفّر للنصّ الكريم مساحة مناسبة في استثارة مكنوناته المكتنزة في ألفاظه المكثّفة.

إنّ لكلّ جزء في النصّ القرآني طريقة في التحليل، تتميّز عن الأجزاء الأُخرى؛ فالمعاني التي تفيدها الأصوات لا يمكن القطع بها؛ بل تؤخذ على نحو الاستيناس والتناسب الدلالي، وتأتي بعدها المعاني التي تفيدها الدلالة الصرفية والنحوية والمعجمية والإيحائية والسياقية؛ إذ تتفاوت هذه الأجزاء فيما بينها شدةً وضعفاً، ويشترط في جميعها عدم مخالفة الظاهر القرآني الداعي للهداية.

إنّ طريقة توظيف النصّ الكريم بلسان الإمام الحسين(عليه السلام) تعطي معاني جديدة لآية التطهير، تدعو إلى ضرورة متابعة النماذج الأُخرى في سياق التاريخ.

إنّ آية التطهير تتحدّث عن موضوعين أساسيين: أحدهما(العصمة)، والآخر(تكامل ما بعد العصمة)، والأوّل مستدلٌّ عليه بإذهاب الرجس عنهم لا منهم، والثاني مستدلٌّ عليه بالمصدر(تطهيراً) الدال على تجذّر الطهارة ودوامها بشكل تصاعدي.

إنّ الوظيفة الأساسية لتوظيف آية التطهير، تحديد القدوة الكاملة التي ينبغي للمكلّفين التأسي بها، لما لها من دور كبير في هداية البشرية إلى أفضل الطرق للتكامل والطهارة.

المصادر والمراجع

* القرآن الكريم.

1. الآحاد والمثاني، أحمد بن عمرو الشيباني(ت272هـ)، تحقيق: باسم فيصل أحمد الجوابرة، الطبعة الأُولى، 1411هـ.

2. الاختصاص، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان(ت413هـ)، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت ـ لبنان، 1430هـ.

3. الإرشاد في معرفه حجج الله على العباد، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان(ت413هـ)، تحقيق: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الأُولى، 1413هـ.

4. الأصوات اللغوية، إبراهيم أنيس، مكتبة الأنجلو المصرية، مصر، الطبعة الرابعة، 1971م.

5. الإعجاز الجدلي في القرآن، خميس جابر صقر، الصحابة للدراسات القرآنية والعربية بطنطا، مصر، الطبعة الأُولى، 1431هـ.

6. إعراب القرآن الكريم، محمود سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، الأزراريطة ـ مصر.

7. الأمالي، محمد بن الحسن الطوسي(ت460هـ)، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية، دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الأُولى، 1414هـ.

8. الأُنموذج الخطير فيما يرد من الإشكال على آية التطهير، عبد الله بن الحسن الناصر لدين الله(ت1256هـ)، مكتبة التراث الإسلامي، صعدة ـ اليمن، الطبعة الأُولى، 1419هـ.

9. أهل البيت في آية التطهير(دراسة وتحليل)، جعفر مرتضى العاملي، دار الأمير للثقافة والعلوم، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1413هـ.

10. أهل البيت في آية التطهير، حيدر الموسوي، تحقيق: الشيخ باقر شريف القرشي.

11. آية التطهير(رؤية مبتكرة)، الشيخ محمد فاضل اللنكراني، تحقيق: مركز فقه الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) ، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الثالثة، 1424هـ.

12. آية التطهير في الخمسة أهل الكساء، محي الدين الغريفي، المطبعة العلمية في النجف الأشرف ـ العراق، 1377هـ.

13. آية التطهير في مصادر الفريقين على مائدة الكتاب والسنّة، سلسلة(5)، مرتضى العسكري، بيروت ـ لبنان.

14. البداية والنهاية، إسماعيل بن عمر بن كثير(ت774هـ)، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة الأُولى، 1424هـ.

15. البرهان في علوم القرآن، محمد بن عبد الله الزركشي(ت794هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، القاهرة ـ مصر، الطبعة الأُولى، 1376هـ.

16. تاج العروس من جواهر القاموس، محمد مرتضى الزبيدي(ت1025هـ)، تحقيق: علي شيري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1414هـ.

17. التحليل اللغوي في ضوء علم الدلالة(دراسة في الدلالة الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية)، محمود عكاشة، دار النشر للجامعات، القاهرة ـ مصر، الطبعة الأُولى، 1426هـ.

18. التطبيق الصرفي، عبده الراجحي، انتشارات العطار، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الأُولى، 1435هـ.

19. التفسير التحليلي للشطر الأوّل من سورة آل عمران، شاكر نعمة بكري الكبيسي، ديوان الوقف السنّي، مركز الدراسات والبحوث الإسلامية، بغداد، الطبعة الأُولى، 1430هـ.

20. التفسير التحليلي للقرآن الكريم، صبري المتولي، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة ـ إيران، الطبعة الأُولى، 2009م.

21. تفسير القرآن بالقرآن(دراسة دلالية)، أحمد رسن، دار السياب، لندن ـ بريطانيا، الطبعة الأُولى، 2010م.

22. تفسير النيسابوري، حسن بن محمد النيسابوري(ت728هـ)، تحقيق: الشيخ زكريا عميرات دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1416هـ.

23. تهذيب اللغة، محمد بن أحمد الأزهري(ت370هـ)، دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1421هـ.

24. الجامع لأحكام القرآن، محمد بن أحمد القرطبي(ت671هـ)، تحقيق: أحمد البردوني، وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية، القاهرة ـ مصر، الطبعة الثانية، 1384هـ.

25. الجدول في إعراب القرآن، صافي محمود عبد الرحيم(ت1376هـ)، مؤسسة الإيمان، بيروت ـ لبنان، الطبعة الرابعة، 1418هـ.

26. حسن الأُسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة، محمد صدّيق خان البخاري(القِنَّوجي).

27. الخصائص، عثمان بن جني(ت392 هـ)، تحقيق: محمد علي نجار، الهيئة المصرية العامّة للكتاب.

28. دراسات في علم الأصوات عند العرب، أحمد محمد قدُّور، دار القلم العربي، دار الرفاعي للنشر، حلب ـ سورية، الطبعة الأُولى، 1435هـ.

29. دراسة الصوت اللغوي، أحمد مختار عمر، عالم الكتب، القاهرة ـ مصر، الطبعة الأُولى، 1427هـ.

30. دلالة البنية الصرفية في السور القرآنية القصار، جلال الدين العيداني، دار الراية للنشر والتوزيع، عمّان ـ الأُردن، الطبعة الأُولى، 1431هـ.

31. الدلالة السياقية عند اللغويين، عواطف كنوش المصطفى، دار السياب للطباعة والنشر والتوزيع، لندن ـ بريطانيا، الطبعة الأُولى، 2007م.

32. الدلالة الصوتية في اللغة العربية، صالح سليم الفاخري، المكتب العربي الحديث، الإسكندرية ـ مصر.

33. الدلالة الصوتية في سورة مريم(دلالة الأصوات التركيبية)، زينة بورويسة، دار الآفاق العربية، مصر، الطبعة الأُولى، 1435هـ.

34. دلائل النبوّة، أحمد بن الحسين البيهقي(ت458هـ)، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1408هـ.

35. الرمزية الصوتية في شعر أدونيس(الدلالة الصوتية والصرفية)، محمد بو نجمة، مطبعة الكرامة، فاس ـ المغرب، 2000م.

36. السنن الكبرى، أحمد بن شعيب النسائي(ت303هـ)، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، مؤسسة الرسالة، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1421هـ.

37. السياق القرآني وأثره في الترجيح الدلالي، عبد الفتاح محمود المثنى، إشراف: فضل حسن عباس، جامعة اليرموك، إربد ـ الأُردن، أُطروحة دكتوراه، 1426هـ.

38. السياق اللغوي ودراسة الزمن في اللغة العربية، محمد رجب الوزير، عالم الكتب، القاهرة ـ مصر، الطبعة الأُولى، 2015م.

39. شذرات من فلسفة تاريخ الحسين(عليه السلام) ، محمد محمد صادق الصدر(ت1419هـ)، تحقيق: أسعد الناصري، هيئة تراث السيّد الشهيد الصدر(قدس سره)، الطبعة الأُولى، 1434هـ.

40. شرح قطر الندى وبل الصدى، جمال الدين بن هشام الأنصاري(ت761هـ)، تحقيق: محمد جعفر الكرباسي، دار الاعتصام للطباعة والنشر، الطبعة الأُولى، 1426هـ.

41. الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، إسماعيل بن حمّاد الجوهري(ت393 هـ)، تحقيق: أحمد عبد الغفور، دار العلم للملايين، بيروت ـ لبنان، الطبعة الرابعة، 1407هـ.

42. صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري(ت256هـ)، تحقيق: أبو صهيب الكرمي، بيت الأفكار الدولية للنشر، الرياض ـ السعودية، 1419هـ.

43. الصرف، حاتم صالح الضامن، مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث، كلية الدراسات الإسلامية، دبي ـ الإمارات العربية المتحدّة.

44. الصوت اللغوي في القرآن، محمد حسين الصغير، دار المؤرخ العربي، الطبعة الأُولى، 1420هـ.

45. الصوت اللغوي ودلالته في القرآن الكريم، محمد فريد عبد الله، دار ومكتبة الهلال، بيروت، الطبعة الأُولى، 2008م.

46. طهارة أهل البيت في آية التطهير، محمد باقر الأسكوئي، تحقيق: صالح أحمد الرباب، مؤسسة شمس هجر، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1430هـ.

47. علم الأصوات اللغوية، مناف مهدي الموسوي، دار الكتب العلمية، بغداد ـ العراق، 1419هـ.

48. علم الأصوات وأصوات اللغة العربية، روعة محمد ناجي، المؤسسة الحديثة للكتاب، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 2012م.

49. علم الدلالة أُصوله ومباحثه في التراث العربي، عبد الجليل منقور، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2010م.

50. الفونولوجيا التوليدية المتعددة الأبعاد(المماثلة والتناغم في اللغة العربية)، مصطفى بو عناني، عالم الكتب الحديث، عمّان ـ الأُردن، الطبعة الأُولى، 1431هـ.

51. قاموس الأصوات اللغوية، رحاب كمال الحلو، مكتبة لبنان ناشرون، الطبعة الأُولى، 2009م.

52. قواعد التفسير لدى الشيعة والسنّة، محمد فاكر الميبدي، المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ـ المعاونية الثقافية ـ مركز التحقيقات والدراسات العلمية، طهران ـ إيران، الطبعة الأُولى، 1428هـ.

53. كائن اللغة، علي عبد الله الفرج، دار أطياف، الطائف، الطبعة الأُولى، 2015م.

54. كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت175هـ)، تحقيق: مهدي المخزومي، وإبراهيم السامرائي، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الثالثة، 1432هـ.

55. كتاب الكليات(معجم في المصطلحات والفروق اللغوية)، أيوب بن موسى الكفومي، تحقيق: عدنان درويش، ومحمد المصري، دار النشر مؤسسة الرسالة، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1419هـ.

56. الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، محمود بن عمرو الزمخشري(ت538هـ)، دار الكتاب العربي، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثالثة، 1407هـ.

57. لسان العرب، محمد بن مكرم بن منظور(ت771هـ)، تحقيق: عامر أحمد حيدر، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1426هـ.

58. ما وراء الفقه، محمد محمد صادق الصدر(قدس سره)(ت1419هـ)، دار ومكتبة البصائر، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1430هـ.

59. مبادئ علم الأصوات العام، ديفيد أبركرومبي، ترجمة: محمد فتيح، كلية دار العلوم، مصر، الطبعة الأُولى، 1409هـ.

60. محاضرات في التفسير التحليلي أُلقيت في كلّية الفقه قسم علوم القرآن الكريم والحديث الشريف، علي سميسم.

61. محاضرات في تفسير القرآن الكريم، إسماعيل الصدر(ت1388هـ)، تحقيق: سامي الخفاجي، دار الكتاب الإسلامي، قم المقدّسة ـ إيران، 1413هـ.

62. المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، عبد الحق بن غالب بن عطية(ت541هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1422هـ.

63. محمد رسول الله، أتيين دينيه، وسليمان بن إبراهيم، ترجمة: عبد الحليم محمود، ومحمد عبد الحليم، دار الكتاب اللبناني، بيروت ـ لبنان.

64. المحيط في اللغة، إسماعيل بن عبّاد الطالقاني(ت385هـ)، تحقيق: الشيخ محمد حسن آل ياسين، عالم الكتب، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1414هـ.

65. المخصص، علي بن إسماعيل بن سيده(ت458هـ)، تحقيق: خليل إبراهم جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1417هـ.

66. المستدرك بتعليق الذهبي، محمد بن عبد الله النيسابوري(ت405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1411هـ.

67. المسند، أحمد بن حنبل(ت241هـ)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1421هـ.

68. مشكل إعراب القرآن، مكّي بن أبي طالب القيسي(ت437هـ)، تحقيق: محمد عثمان، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، الطبعة الأُولى، 1430هـ.

69. معاني الأبنية الصرفية في ضوء مجمع البيان، نسرين عبد الله الزجراوي، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 2012م.

70. معجم الصوتيات، رشيد عبد الرحمن العبيدي، مركز البحوث والدراسات الإسلامية، بغداد ـ العراق، 1428هـ.

71. المعجم المفصّل في علم الصرف، راجي الأسمر، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1413هـ.

72. المعجم المفهرس للأوزان الصرفية في القرآن الكريم، أشواق النجار، دار الكتب العلمية للطباعة والنشر والتوزيع، بغداد ـ العراق، الطبعة الأُولى، 1435هـ.

73. معجم علم الأصوات، محمد علي الخولي، جامعة الرياض، الرياض ـ السعودية، الطبعة الأُولى، 1402هـ.

74. معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس الرازي(ت395هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، اتحاد الكتّاب العرب، 1423هـ.

75. معرفة الصحابة، أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني(ت430هـ)، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الرياض ـ السعودية، الطبعة الأُولى، 1419هـ.

76. معرفة أهل البيت في ضوء الكتاب والسنّة(دراسة تحليلية)، راضي الحسيني، دار التعارف للمطبوعات، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1433هـ.

77. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، جمال الدين بن هشام الأنصاري(ت761هـ)، مؤسسة الصادق للطباعة والنشر، قم المقدّسة ـ إيران، الطبعة الخامسة، 1378هـ.

78. مفاتيح الغيب، محمد بن عمر الرازي(ت606هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثالثة، 1420هـ.

79. المفتاح في الصرف، عبد القاهر الجرجاني(ت471هـ)، تحقيق: علي توفيق، دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1434هـ.

80. مفردات ألفاظ القرآن مع ملاحظات العاملي، الحسين بن محمد الإصفهاني(ت502هـ)، دار المعروف للطباعة والنشر، بيروت ـ لبنان، 1432هـ.

81. المفصّل في صنعة الإعراب، محمود بن عمرو الزمخشري(ت538هـ)، تحقيق: علي بو ملحم، مكتبة الهلال، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1993م.

82. مقتل الحسين(عليه السلام) ، أحمد بن محمد المعروف بالخوارزمي(ت568هـ)، انتشارات أنوار الهدى، الطبعة الرابعة، 1428هـ.

83. مناهج تفسير النص القرآني، سيروان الجنابي، دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1436هـ.

84. مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني(ت1367هـ)، تحقيق: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، الطبعة الأُولى، 1996م.

85. منّة المنّان في الدفاع عن القرآن، محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) (ت1419هـ)، هيئة تراث السيّد الشهيد الصدر(قدس سره)، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1434هـ.

86. الموجز في القرآن وعلومه، سالم بن سعيد البوسعيدي، رؤى مكتبة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) ، الطبعة الأُولى، 1437هـ.

87. الموسوعة العربية العالمية، أكثر من ألف عالم ومؤلّف ومترجم ومحرّر، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض ـ السعودية، الطبعة الثانية، 1419هـ.

88. موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب، خالد بن عبد الله الأزهري، تحقيق: عبد الكريم مجاهد، مؤسسة الرسالة، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1996م.

89. النصّ القرآني وآفاق الدلائليات، لطيفة الضايف، دار تموز، دمشق ـ سورية، الطبعة الأُولى، 2015م.

90. الهداية في النحو، لجنة إعداد الكتب الدراسية لطلاب العلوم الإسلامية، المجمع العلمي الإسلامي، الطبعة الأُولى، 1401هـ.

91. المجلّات

92. الصوت ووجوه الإعجاز القرآني، فاطمة حيدر، مجلّة كلّية التربية للبنات، جامعة بغداد، العدد3، المجلّد22، 2011م.

[1]اُنظر: ابن حنبل، أحمد، المسند: ج28، ص77. البيهقي، أحمد بن الحسين، السنن الكبرى: ج2، ص150. الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي: ج1، ص418.

[2] الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين: ج2، ص62.

[3] الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة: ج12، ص281.

[4] المصدر السابق: ج12، ص281.

[5] ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب: ج3، ص632.

[6] الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس: ج7، ص349.

[7] ابن فارس، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة: ج4، ص504.

[8] الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان : ج1، ص37.

[9] الزركشي، محمد بن عبد الله، البرهان في علوم القرآن : ج2، ص148.

[10] الزرقاني، محمد عبد العظيم، مناهل العرفان في علوم القرآن : ج2، ص4.

[11] الصدر، إسماعيل، محاضرات في تفسير القرآن الكريم: ص40.

[12] ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة: ج2، ص15.

[13] الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين: ج1، ص219.

[14] علي كاظم سميسم، محاضرات في التفسير التحليلي أُلقيت في جامعة الكوفة/كلية الفقه.

[15] الكبيسي، شاكر نعمة، التفسير التحليلي للشطر الأوّل من سورة آل عمران: ص12.

[16] المتولي، صبري، التفسير التحليلي للقرآن الكريم: ص15ـ16.

[17] الأحزاب: آية33.

[18] الخوارزمي، أحمد بن محمد، مقتل الحسين (عليه السلام) : ج1، ص269.

[19] الفرج، علي عبد الله، كائن اللغة: ص167.

[20] اُنظر: حيدر، فاطمة، الصوت ووجوه الإعجاز القرآني: ص1.

[21] عبد الله، محمد فريد، الصوت اللغوي ودلالته في القرآن الكريم: ص129.

[22] اُنظر: ناجي، روعة محمد، علم الأصوات وأصوات اللغة العربية: ص53.

[23] اُنظر: رسن، أحمد، تفسير القرآن بالقرآن (دراسة دلالية): ص76.

[24] بو نجمة، محمد، الرمزية الصوتية في شعر أدونيس(الدلالة الصوتية والصرفية): ص23.

[25] عكاشة، محمود، التحليل اللغوي في ضوء علم الدلالة: ص32.

[26] الأسمر، راجي، المعجم المفصّل في علم الصرف: ص347ـ 348.

[27] الحلو، رحاب كمال، قاموس الأصوات اللغوية: ص456.

[28] صقر، خميس جابر، الإعجاز الجدلي في القرآن: ص35.

[29] اُنظر: الفاخري، صالح، الدلالة الصوتية في اللغة العربية: ص143. الفاخري، صالح، دراسات في علم الأصوات عن العرب: ص128. «لأنّ الذلاقة في المنطق إنّما هي بطرف أسلة اللسان والشفتين ».

[30] اُنظر: العبيدي، رشيد عبد الرحمن، معجم الصوتيات: ص168. الموسوي، مناف مهدي، علم الأصوات اللغوية: ص42.

[31] اُنظر: أكثر من ألف عالم ومؤلّف ومترجم ومحرر، الموسوعة العربية العالمية: ج1، ص200.

[32] اُنظر: أنيس، إبراهيم، الأصوات اللغوية: ص135. العبيدي، رشيد عبد الرحمن، معجم الصوتيات: ص196.

[33] الصغير، محمد حسين، الصوت اللغوي في القرآن : ص71.

[34] اُنظر: ابن جني، عثمان، الخصائص: ج2، ص162.

[35] اُنظر: أبركرومبي، ديفيد، مبادئ علم الأصوات العام: ص259.

[36] ابن جني، عثمان، الخصائص: ج2، ص158.

[37] اُنظر: حيدر، فاطمة، الصوت ووجوه الإعجاز القرآني: ص1.

[38] بورويسة، زينة، الدلالة الصوتية في سورة مريم (دلالة الأصوات التركيبية): ص40.

[39] الصدر، محمد، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن: ج1، ص64. اُنظر: الصدر، محمد باقر، السنن التاريخية في القرآن: ص37.

[40] اُنظر: قدُّور، أحمد محمد، دراسات في علم الأصوات عند العرب: ص128.

[41] اُنظر: منقور، عبد الجليل، علم الدلالة أُصوله ومباحثه في التراث العربي: ص144.

[42] اُنظر: عبد الله، محمد فريد، الصوت اللغوي ودلالته في القرآن الكريم: ص131.

[43] الصدر، محمد، ما وراء الفقه: ج2، ص116.

[44] اُنظر: عبد الله، محمد فريد، الصوت اللغوي ودلالته في القرآن الكريم: ص130.

[45] البو سعيدي، سالم بن سعيد، الموجز في القرآن وعلومه: ص69.

[46] «اللام المُرقّقة (ل) هي صوت مجهور متوسط». الحلو، رحاب كمال، قاموس الأصوات اللغوية: ص457.

[47] يس: آية82.

[48] يوسف: آية24.

[49] يوسف: آية33ـ34.

[50] قدّور، أحمد محمد، دراسات في علم الأصوات عند العرب: ص128.

[51] مريم: آية97.

[52] اُنظر: ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية : ج8، ص188.

[53] اُنظر: الخولي، محمد علي، معجم علم الأصوات: ص184.

[54] ابن حنبل، أحمد، المسند: ج28، ص77. البيهقي، أحمد بن الحسين، السنن الكبرى: ج2، ص150.

[55] الإصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن: ص222.

[56] يوسف: آية24.

[57] اُنظر: الخوارزمي، أحمد بن محمد، مقتل الحسين (عليه السلام) : ج1، ص269.

[58] عمر، أحمد مختار، دراسة الصوت اللغوي: ص179.

[59] بو عناني، مصطفى، الفونولوجيا التوليدية المتعددة الأبعاد (المماثلة والتناغم في اللغة العربية): ص37.

[60] شاهد المخطط على الرابط الآتي:

https://admin.warithanbia.com/files/images/1927750972_1690905552.jpg

[61] اُنظر: المفيد، محمد بن محمد، أوائل المقالات: ص٦٥. الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص٦٣.

[62] اُنظر: الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين: ج1، ص263. الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة: ج6، ص99. الطالقاني، إسماعيل بن عبّاد، المحيط في اللغة: ج1، ص296. ابن سيده،
علي بن إسماعيل، المخصص: ج1، ص68. ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب: ج4، ص504. الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس: ج1، ص3114. الجوهري، إسماعيل بن حمّاد، الصحاح: ج1، ص431.

[63] اُنظر: الضامن، حاتم، الصرف: ص130.

[64] اُنظر: الراجحي، عبده، التطبيق الصرفي: ص33.

[65] اُنظر: الضامن، حاتم، الصرف: ص132.

[66] اُنظر: النجار، أشواق، المعجم المفهرس للأوزان الصرفية في القرآن الكريم: ج1، ص618.

[67] اُنظر: أندريه، رومان، رؤية فرنسية في النحو العربي: ص51. العيداني، جلال الدين، دلالة البنية الصرفية في السور القرآنية القصار: ص252.

[68] اُنظر: الضامن، حاتم، الصرف: ص74.

[69] الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص73.

[70] اُنظر: الزمخشري، محمود بن عمر، المفصّل في صنعة الإعراب: ج1، ص502.

[71] اُنظر: العيداني، جلال الدين، دلالة البنية الصرفية في السور القرآنية القصار: ص151.

[72] اُنظر: الأسمر، راجي، المعجم المفصّل في علم الصرف: ص389.

[73] اُنظر: الجرجاني، عبد القاهر، المفتاح في الصرف: ص48.

[74] اُنظر: اُنظر: دينيه، أتيين، محمد رسول الله: ص148.

[75] اُنظر: الزجراوي، نسرين عبد الله، معاني الأبنية الصرفية في ضوء مجمع البيان: ص93.

[76] المصدر السابق: ص94.

[77] الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص81.

[78] اُنظر: الضامن، حاتم، الصرف: ص125.

[79] آل عمران: آية 42.

[80] اُنظر: الحديثي، خديجة، أبنية الصرف في كتاب سيبويه: ص377.

[81] الزجراوي، نسرين عبد الله، معاني الأبنية الصرفية في ضوء مجمع البيان: ص36.

[82] الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص81.

[83] اُنظر: صافي، محمود، الجدول في إعراب القرآن: ج22، ص160.

[84] لجنة إعداد الكتب الدراسية لطلاب العلوم الإسلامية، الهداية في النحو: ص29.

[85] اُنظر: الجنابي، سيروان، مناهج تفسير النصّ القرآني: ص71.

[86] اُنظر: الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص63.

[87] المصدر السابق.

[88] البخاري (القِنَّوجي)، محمد صدّيق خان، حسن الأُسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة: ص85.

[89] الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف: ج5، ص325.

[90] الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب: ج12، ص350.

[91] الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص63.

[92] المصدر السابق: ص64.

[93] اُنظر: المصدر السابق.

[94] اُنظر: البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري: ج3، ص82. ابن حنبل، أحمد، المسند: ج47، ص309. النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى: ج5، ص81. الشيباني، أحمد بن عمرو، الآحاد والمثاني: ج8، ص320. البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة: ج8، ص133. الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، معرفة الصحابة: ج22، ص202. النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك بتعليق الذهبي: ج3، ص164.

[95] أي: إنّه يدخل على الظاهر والمضمر. اُنظر: ابن هشام الأنصاري، عبد الله بن يوسف، شرح قطر الندى وبل الصدى: ص342.

[96] اُنظر: صافى، محمود، الجدول في إعراب القرآن: ج22، ص2.

[97] اُنظر: الصدر، محمد، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن: ج3، ص68.

[98] الضايف، لطيفة، النصّ القرآني وآفاق الدلائليات: ص151.

[99] اُنظر: الكفومي، أيوب بن موسى، كتاب الكليات (معجم في المصطلحات والفروق اللغوية) : ص390.

[100] اُنظر: ابن هشام الأنصاري، عبد الله بن يوسف، مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: ص55.

[101] الصدر، محمد، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن: ج3. ص68.

[102] اُنظر: الكفومي، أيوب بن موسى، كتاب الكليات (معجم في المصطلحات والفروق اللغوية):ص390.

[103] اُنظر: ابن عطية، عبد الحق بن غالب، المحرر الوجيز: ج3، ص448. القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن: ج9، ص62. النيسابوري، حسن بن محمد، تفسير النيسابوري: ج4، ص317.

[104] اُنظر: القيسي، مكّي بن أبي طالب، مشكل إعراب القرآن: ص383. ياقوت، محمود سليمان، إعراب القرآن الكريم: ج8، ص3736.

[105] اُنظر: الأزهري، خـالد بن عبد الله، موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب: ص75.

[106] اُنظر: ابن السرّاج، محمد بن سهل، الأُصول في النحو: ج1، ص177.

[107] اُنظر: الحسيني، راضي، معرفة أهل البيت في ضوء الكتاب والسنّة (دراسة تحليلية): ج1، ص15ـ144.

[108] المصطفى، عواطف كنوش، الدلالة السياقية عند اللغويين: ص126. الميبدي، محمد فاكر، قواعد التفسير لدى الشيعة والسنّة: ص153ـ154.

[109] اُنظر: الوزير، محمد رجب، السياق اللغوي ودراسة الزمن في اللغة العربية: ص23.

[110] الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص64.

[111] المصدر السابق.

[112] اُنظر: المصدر السابق: ص47ـ 86.

[113] اُنظر: الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب: ج5، ص237. العسكري، مرتضى، آية التطهير في مصادر الفريقين: ص11ـ 56.

[114] المثنى، عبد الفتاح محمود، السـياق القرآني وأثره في الترجيح الدلالي: ص275.

[115] اُنظر: الناصر لدين الله، عبد الله بن الحسن، الأُنموذج الخطير في ما يرد من الإشكال على آية التطهير: ص54.

[116] اُنظر: الصدر، محمد، ما وراء الفقه: ج10، ص369. الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص62.

[117] اُنظر: المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص: ص1.

[118] العاملي، جعفر، أهل البيت في آية التطهير (دراسة وتحليل): ص149.

[119] اُنظر: الغريفي، محيي الدين، آية التطهير في الخمسة أهل الكساء: ص12ـ20.

[120] اُنظر: الصدر، محمد، شذرات من فلسفة تاريخ الحسين (عليه السلام) : ص62.

[121] اُنظر: الموسوي، حيدر، أهل البيت في آية التطهير: ص43.

[122] اُنظر: اللنكراني، محمد فاضل، آية التطهير (رؤية مبتكرة): ص34ـ35.

[123] اُنظر: الأسكوئي، محمد باقر، طهارة أهل البيت في آية التطهير: ص136.

[124] الصدر، محمد، منّة المنّان في الدفاع عن القرآن: ج5، ص55.

[125] اُنظر: العاملي، جعفر، أهل البيت في آية التطهير (دراسة وتحليل): ص90ـ91.

توظيف آية التطهير بلسان الإمام الحسين (عليه السلام) ـ دراسةٌ تفسيريةٌ تحليليةٌ