بسم الله الرحمن الرحيم

لعلّه لم تقع جريمة أفظع من الجريمة التي ارتُكبت في ظهيرة يوم عاشوراء على صعيد كربلاء وفق المعايير الدينية والإنسانية، مع ضمّ العناصر والأبعاد الذاتية والموضوعية لشخوص الواقعة وطبيعة أحداثها، وظروفها المكانية والزمانية، وما إن استفاقت الأُمّة الإسلامية على هول ما حدث حتى وجدت نفسها أمام تقصير كبير وخطأ جسيم، وهي ترى ابن بنت نبيّها وعميد أهل البيت^ ملقى على الصعيد جثّة بلا رأس، ممزّق الأعضاء وموزّع الأشلاء، قد قُتل عطشاناً هو وأهل بيته النجباء وصحبه الكرام، وظلّت أجسادهم الزواكي تسفّها الرياح لم توارَ الثرى، وعيالاتهم تُساق سبايا في مشاهد مروعة تتفطّر لها الصخور الصمّ ألماً، ويندى لها جبين الإنسانية خجلاً، وأمام مرأى ومسمع ممّن كانوا يتشدّقون بالقيم الأخلاقية من شرف الخصومة وتقاليد الحرب والقتال.

وبعد أن أُسدل الستار على أحداث الفاجعة المروعة، ووري الجسد الطاهر لسيّد الشهداء× الثرى، أخذت تداعياتها تتفاعل، وارتداداتها تتفاقم في كلّ الاتّجاهات وعلى جيمع الأصعدة، ومن بينها زيارة القبر الشريف والضريح المطهّر للمولى أبي عبد الله× وأضرحة أهل بيته^ وأصحابه الكرام، والوقوف عندهم والسلام عليهم من قبل المحبّين والموالين، وهم يحملون مشاعر الأسى والحزن والشوق والحبّ، وربّما الأسف والحزن في بعض الأحيان، ومنهم مَن راح يستلهم قيم التضحية والشهادة والإباء.

وكان ذلك إيذاناً بولادة شعيرة زيارة أبي عبد الله الحسين×، التي ابتدأت بزيارة الإمام السجّاد× مع عمّاته وأخواته وسائر النساء والأطفال عند رجوع السبايا في العشرين من صفر، والتي توافقت مع زيارة الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ومعه عطية العوفي للقبر الشريف ـ بناء على ما ذكرته بعض المصادر التاريخية ـ وربّما هناك مَن زار القبر الشريف في وقت أسبق من ذلك.

وقد وقعت هذه الممارسة العبادية بين شوق الأحبّة ولهفتهم واندفاعهم للزيارة، وبين منع السلطات الحاكمة، فمورست ضدّ الزائرين أساليب مختلفة من التخويف والمنع، والقمع والاعتقال، وقطع الأرزاق وغيرها، فوضعوا الشرطة والمسالح لمنع الزائرين من الاقتراب من القبر الشريف، بل لم يكتفوا بذلك حتى عمدوا إلى تخريب القبر وحرثه، الأمر الذي لم يمنع المحبّين والموالين من تتبّعه تراباً وطيناً.

وهكذا كانت رحلة هذه الشعيرة المباركة التي امتدّت عبر مئات السنين بين مدّ وجزر؛ حسب هوى الحاكم والظروف السياسية والاجتماعية، فيحصل تضييق ومنع وقهر حيناً، وتحصل انفراجة وحرّية حيناً آخر، فبين هذا وذاك صمدت الزيارة الشريفة عبر القرون المتمادية، ولك أن تتخيّل بدايات هذه الزيارة بأفراد قلائل يتخطّفهم الخوف والوجل، وتربطه بما تشاهده اليوم من زحف مليوني مهيب، وحشود هادرة من كلِّ أنحاء الدنيا، متّجهة نحو ضريح أبي عبد الله× في مناسبات عدّة، وعلى طول أيّام السنة لا يخلو المرقد المبارك من الجموع الزائرة؛ وبعد هذا كلّه يحقّ لك أن تتساءل عن سرّ هذا الصمود وعوامل الاستمرار والانتشار لهذه الشعيرة المباركة.

وللباحث أن يستنتج عدّة عوامل وأسباب من وحي التراث الديني، والسياقات الموضوعية ربّما أسهمت في صمود هذه الممارسة المقدّسة، وساعدت على استمرارها بالرغم من الموانع والعقبات، وبالتالي وصولها إلى ما وصلت إليه من انتشار واتّساع منقطع النظير، وستبقى وتترقّى ـ إن شاء الله ـ حتى يرث الله تعالى الأرض ومَن عليها.

ونحن لا ندّعي الحصر أو الصحّة في جميع ما سنذكره من تلك العوامل والأسباب؛ فللباحثين أن يضيفوا أو يحذفوا ما يرونه مناسباً، إلّا إنّا سنُشير إليها بإيجاز، ومنها:

أوّلاً: العامل الإلهي والعنصر الغيبي

من دون أدنى شكّ أنّ الإمام الحسين× قد وهب كلّ ما يملك لله سبحانه وتعالى، فضحّى بنفسه وأهله وعياله وأحبّته، وفي أشدّ الظروف قساوة، من أجل إعلاء كلمته، وإحياء دينه، فمن الطبيعي جدّاً أن يرفع الله سبحانه شأنه، ويخلد ذكره، ويعلّي مقامه، ويعطيه فوق ما يمكن أن يُتصوّر، وهو الكريم المطلق جلّ جلاله، ومن بينها أن جعل قبره الشريف والأرض التي ضمّته بين جنباتها مهوى للقلوب، وقبلة للقاصدين، وأعدّ لهم من العطايا والجوائز التي لا تُنال إلّا في حضرته×، وهذا المعنى تجده في بعض الروايات، فمنها ما روي عن الصادقين÷: «أنّ الله تعالى عوّض الحسين× من قتله أن جعل الإمامة في ذرّيته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره»^{^[1]}.

فحبّب قلوب الخلق إليه، وصيّر قبره مختلفاً لملايين المحبّين الموالين الزائرين، كما استجاب سابقاً لدعاء جدّه إبراهيم× حين ترك أهله امتثالاً لأمر الله سبحانه في وادٍ غير ذي زرع، حين قال ـ كما حكي عنه في محكم التنزيل ـ : (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)^{^[2]}، فصارت تلك البقاع القفر القاحلة مدينة عامرة تحجّ إليها الملايين، كما هي كربلاء الحسين× اليوم، فالله سبحانه هو خالق القلوب، فيقلّبها حيث يشاء، روي عن الإمام الصادق× أنّه قال: «مَن أراد الله به الخير قَذَف في قلبه حُبّ الحسين× وحبَّ زيارته»^{^[3]}.

فإنّك حين تُشاهد الجموع الغفيرة الآتية من كلّ حدب وصوب، ومن كلِّ جنس ولون، يحدوهم الشوق والحبّ واللهفة، ولا تثنيهم المشاقّ والمتاعب، بل حتى الأخطار، تُحار في السبب الذي حدا بهم، إلّا أن تكون يد الغيب الإلهية هي مَن فعلت فعلتها، وأسّست لهذه الزيارة المباركة، وما زالت ترعاها في كلّ حين وزمان.

ثانياً: شخصية الإمام الحسين× ومبادئ نهضته المباركة

لا يمكننا إغفال شخصية الإمام× وسماته الفريدة بوصفها عاملاً مهمّاً في هذا الصدد، كيف لا؟! وهو إمام الأُمّة، وسليل النبوّة، الإمام المعصوم ترجمان الوحي، حامي الشريعة ومبيّنها، الذي قُدّر أن يقوم بأعباء نهضة مباركة لإعادة المسيرة إلى مسارها الصحيح، فحملت أقواله وتحرّكاته ومواقفه وأساليبه سِفْراً عظيماً من الدروس والعظات، اتّخذها الأحرار والثوّار وأصحاب الهمم العالية منهج حياة وسبيل نجاة، وستظل باقية خالدة سارية مسرى الماء والهواء.

قال الكاتب لبيب بيضون في هذا المعنى: «إنّ دروس الحسين× دروس عميقة، بالغة الأثر والتأثير، تُعلّمنا ـ إضافة لدروس التضحية والبطولة والفداء ـ أن ننظر إلى الأُمور نظرة بعيدة مديدة، عميقة محيطة مترامية، فيكون جهادنا وفداؤنا قرباناً للأجيال المتحدّرة، والأحقاب المتلاحقة، لا أن يكون قرباناً عابراً، يستهدف اللحظة الراهنة»^{^[4]}.

فتكون ـ والحال هذه ـ زيارة قبره والوقوف على عرصات الأرض التي شهدت تلك المواقف أقلّ ما يمكن أن يقدّمه هؤلاء وأمثالهم لهذا الوجود العظيم، يقول العقّاد عن كربلاء: «لو أُعطيت حقّها من التنويه والتخليد لحقّ لها أنْ تُصبح مزاراً لكلّ آدمي يعرف لبني نوعه نصيباً من القداسة وحظّاً من الفضيلة؛ لأنّنا لا نذكر بقعة من بقاع هذه الأرض، يقترن اسمها بجملة من الفضائل والمناقب، أسمى وألزم لنوع الإنسان من تلك التي اقترنت باسم كربلاء بعد مصرع الحسين× فيها»^{^[5]}.

ثالثاً: توجيهات أئمّة أهل البيت^

أسهمت توجيهات أئمّة أهل البيت^ ورواياتهم ـ كثيراً ـ في التأسيس لشعيرة الزيارة والحثّ عليها بشكل مكثّف جدّاً، فقد ورد كمّ هائل من الروايات وبألسنة متعدّدة تدعو المسلمين وشيعة أهل البيت^ لزيارة الإمام الحسين× باستمرار، وربّما وصل الخطاب في بعض الألسنة إلى حدّ الوجوب، حتى أنّه في بعض الروايات يطلب الإمام× أن يُزار قبر الإمام الحسين× يوميّاً، ففي رواية يُخاطب الإمام الصادق× سديراً، فيقول له: «يا سدير، تزور قبر الحسين× في كلّ يوم؟ قلت: جُعلت فداك، لا. قال: ما أجفاكم! أفتزوره في كلّ شهر؟ قلت: لا. قال: فتزوره في كلّ سنة؟ قلت: يكون ذلك. قال: يا سدير، ما أجفاكم بالحسين×! أما علمت أنّ لله ألف ألف ملك شعثاً غبراً يبكون ويزورون لا يفترون، وما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين× في كلّ جمعة خمس مرّات»^{^[6]}.

وفي رواية يطلب الإمام الصادق× من عبد الملك الخثعمي بعدم ترك الزيارة، ويأمره وأصحابه بذلك، فيقول: «يا عبد الملك، لا تدع زيارة الحسين بن علي÷، ومُر أصحابك بذلك، يمدّ الله في عمرك، ويزيد الله في رزقك، ويحييك الله سعيداً، ولا تموت إلّا سعيداً، ويكتبك سعيداً»^{^[7]}.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل كانوا^ يطلبون من شيعتهم أن يزوروا الإمام الحسين× في ظرف الخوف وحصول الخطر، ولا تقية في ذلك، فعن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله×، قال: قال لي: «يا معاوية، لا تدع زيارة قبر الحسين× لخوف؛ فإنّ مَن ترك زيارته رأى من الحسرة ما يتمنّى أنّ قبره كان عنده...»^{^[8]}. وغير ذلك من الروايات المختلفة الألسنة في هذا المعنى.

رابعاً: الترابط العضوي والفطري بين الشيعة وأئمّتهم

توجد هناك روايات ونصوص تؤكِّد الترابط الفطري والروحي بين الشيعة وأئمّة أهل البيت^؛ فتجدهم يحنّون إليهم ويفرحون لفرحهم، ويحزنون لحزنهم، ويزورونهم، ففي (بصائر الدرجات) عن أبي عبد الله× قال: «إنّ الله تبارك وتعالى جعلنا من علّيين، وجعل أرواح شيعتنا ممّا جعلنا منه، ومن ثمّ تحنّ أرواحهم إلينا، وخلق أبدانهم من دون ذلك...»^{^[9]}.

وفي (أُصول الكافي)، بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، قال: «سمعت أبا جعفر× يقول: إنّ اللهخلقنا من أعلى علّيين، وخلق قلوب شيعتنا ممّا خلقنا منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا؛ لأنّها خُلقت ممّا خُلقنا. ثمّ تلا هذه الآية:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) ^{^[10]}»^{^[11]}.

وأحاديث خلق الشيعة من طينة أهل البيت× كثيرة، نذكر منها: ما عن أبي بصير، عن أبي جعفر×، قال: «إنّا وشيعتنا خُلقنا من طينة من علّيين، وخُلق عدوّنا من طينة خبال من حمأ مسنون»^{^[12]}.

وعن أبي عبد الله×، قال: «إنّ الله عجن طينتنا وطينة شيعتنا، فخلطنا بهم وخلطهم بنا، فمَن كان في خلقه شيء من طينتنا حنّ إلينا، فأنتم والله منّا»^{^[13]}.

وغير ذلك من روايات الطينة، وفي تفسير فرات بن إبراهيم، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)^{^[14]}، قال: قال رسول الله‘: «هي قلوب شيعتنا تهوي إلى محبّتنا»^{^[15]}.

فهذا التمازج المادّي والترابط القلبي والروحي ولّد هذه المحبّة في قلوب أتباع أهل البيت^، فتراهم يتهافتون على زيارتهم من أقصى الأرض وأدناها، قال الشاعر:^{^[16]}

لولا الحياءُ لعادني استعبارُ

ولَزُرتُ قبرَكِ والحبيبُ يُزارُ⁽⁴⁾

خامساً: الزيارة من أبرز مظاهر المودّة والولاء لأهل البيت^

زيارة أهل البيت^ ـ ولا سيّما الإمام الحسين× ـ من أبرز مظاهر المودّة ومصاديق الولاء لأهل البيت عليهم^؛ امتثالاً لأمره تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ^{^[17]}، وعن رسول الله‘: «الزموا مودّتنا أهل البيت؛ فإنّه مَن لقي الله يوم القيامة وهو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا. والذي نفسي بيده، لا ينفع عبداً عمله إلّا بمعرفة حقّنا»^{^[18]}. فمن هنا؛ حرص المحبّون والموالون على إدامة زيارة الإمام الحسين× وسائر أئمّة أهل البيت^.

سادساً: زيارة الحسين× باب الله وموطن رحمته

أكّدت روايات أهل البيت^ على أنّ زيارة الإمام الحسين× فيها من الثواب والعطاء الإلهي دنيوياً وأُخروياً ممّا لم يرد في مثلها من الأعمال، ولا ينطبق عليه إلّا وصف أنّها من نعم الله التي لا تُعدّ ولا تُحصى، والإنسان يطمح بطبيعة الحال لهذا العطاء الجزيل والخير الوفير، الذي لا يبدأ بغفران الذنوب ولا ينتهي بدخول الجنّة، ويصوّر الإمام× النتيجة التي ستظهر من ذلك يوم القيامة، فيقول×: «ما من أحدٍ يوم القيامة إلّا وهو يتمنّى أنّه من زوّار الحسين×؛ لما يرى ممّا يُـصنع بزوّار الحسين× من كرامتهم على الله»^{^[19]}.

وحتى لا يطول بنا المقام نذكر أيضاً ـ على عجالة ـ بعض العوامل المؤثّرة ـ بدرجات متفاوتة ـ في استمرار هذه الشعيرة وتوسّعها، منها أنّها من أفضل القربات إلى الله تعالى، وبها تمام الإيمان وكمال الدين، وهي من أوسع أبواب التوبة والإنابة إلى الله تعالى، وفي قبورهم× يشعر الإنسان بالأمن والطمأنينة والصفاء، وينقلب إلى أهله مسروراً. كما أنّها من أفضل الأماكن التي تبعث على التزوّد بالعِظة والعِبرة.

ثمّ إنّ زيارة مراقد العظماء وأضرحة الشهداء وتقديسهم وتبجيلهم أمر فطري، وبسبب هذه العوامل وغيرها الكثير، ولحِكَمٍ يعلمها الله سبحانه، صمدت شعيرةُ الزيارة أمام رياح الطمس والمحو، واستمرّت عِبر العصور، وستبقى إن شاء الله تعالى.

[1] الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية في مؤسّسة البعثة، الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع ـ قم، الطبعة الأُولى، 1414هـ: ص317.

[2] إبراهيم: الآية37.

[3] ابن قولويه، جعفر بن محمّد، كامل الزيارات، تحقيق: الشيخ جواد القيّومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، الطبعة الأُولى، 1417هـ: ص142.

[4] بيضون، د. لبيب، موسوعة كربلاء، منشورات الأعلمي للمطبوعات، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى، 1427هـ/2006م: ص14 (المقدّمة).

[5][5] العقّاد، عبّاس محمود، أبو الشهداء الحسين بن علي، تحقيق محمد جاسم الساعدي، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الطبعة الثانية، 1429هـ/2008م: ص157ـ 158.

[6] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص٤٨١.

[7] المصدر السابق: ص286.

[8] المصدر السابق: ص227.

[9] الصفّار، محمد بن الحسن بن فروخ (ت290هـ)، بصائر الدرجات، تحقيق: الحاجّ ميرزا حسن كوچه باغي، الناشر: منشورات الأعلمي ـ طهران، 1404هـ:ص40.

[10] المطفّفين: الآيات 18ـ21.

[11]الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة الخامسة، 1363ش: ج1، ص 390.

[12] الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي: ص149.

[13] الصفار، محمد بن الحسن بن فروخ، بصائر الدرجات: ص36.

[14] إبراهيم: الآية37.

[15] الكوفي، فرات بن إبراهيم (ت352هـ)، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد الكاظم، الناشر: مؤسّسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ـ طهران، الطبعة الأُولى، 1410هـ/1990م: ص224.

[16] ديوان جرير، (شرح محمد بن حبيب)، طبع بمطابع دار المعارف، مصر، رقم الإيداع ٢٣٢١/ ١٩٨٦م: ج2، ص862.

[17] الشورى: الآية 23.

[18] البرقي، أحمد بن محمد بن خالد (ت274هـ)، المحاسن، تحقيق: السيّد جلال الدين الحسيني (المحدث)، الناشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران، 1370هـ: ج1، ص61.

[19] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص258.

زيارة الإمام الحسين (عليه اسلام) عوامل الصمود والاستمرار والانتشار