بسم الله الرحمن الرحيم

من المسائل المهمّة المتعلّقة بشعيرة زيارة الإمام الحسين× هي الثواب العظيم، والعطاء الوفير المترتّب على هذه الممارسة العبادية المقدّسة، الذي دلّت عليه طائفة كبيرة من الروايات الشريفة ببيانات متعدّدة، وألسنة مختلفة، يطير لها قلب المؤمن فرحاً وسروراً، ولا يتحمّلها مَن غطّى الرين بصيرته وأعمى قلبه. وقد جاد الباحثون والكتّاب الأعزاء في مجلّتنا بأبحاث ودراسات قيّمة تناولت بعض جوانب هذه الزاوية من الزيارة الشريفة، التي لا تنقضي أسرارها، ولا تنفد خزائنها، ولا يمكن الإحاطة بأبعادها ومدياتها.

ولقد تنوّعت صور الثواب والعطاء لهذه الزيارة المباركة في ألسنة الروايات دنيوياً وأُخروياً، ولعلّها لا تنتهي عند غفران الذنوب، واستحقاق أعلى درجات الثواب، إلّا أنّه ورد في بعض الروايات لون جديد من العطاء والأجر الجزيل لهذه الشعيرة المباركة قد يبدو غريباً للوهلة الأُولى، ألا وهو: أنّ مَن زار الإمام الحسين× كان كمَن زار الله تعالى في عرشه، فما معنى زيارة الله في عرشه؟

استوقف هذا المعنى بعض العلماء والباحثين المهتمّين في هذا الشأن؛ ومن هنا أحببنا تسليط بعض الضوء على هذه المثوبة العظيمة في هذه العجالة إتماماً للفائدة.

قد جاء هذا المضمون في أسانيد متعدّدة ومصادر متنوّعة، منها ما رواه ابن قولويه بطريقين في فضل بعض الزيارات المخصوصة، عن عبيد الله بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن زيد الشحّام، عن جعفر بن محمد الصادق÷، قال: «مَن زار قبر الحسين× ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدّم من ذنوبه وما تأخّر، ومَن زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجّة متقبّلة وألف عمرة مبرورة، ومَن زاره يوم عاشوراء فكأنّما زار الله في عرشه»^{^[1]}.

ورواه محمد بن علي بن الحسن العلوي الشجري بطريقين، عن يعقوب بن يزيد الأنباري، عن ابن أبي عمير، عن زيد الشحّام أيضاً مع اختلاف يسير جدّاً بين الطريقين^{^[2]}.

وورد هذا المعنى ـ في بعض الروايات ـ في فضل زيارة يوم عرفة، وهو ما رواه ابن قولويه بسنده عن محمد بن سنان، عن بشير الدهّان، عن أبي عبد الله^{^[3]}، ويمكن أن يُحمل عليه ما جاء عن ابن قولويه أيضاً بسند آخر عن محمد بن سنان، عن بشير الدهّان أيضاً^{^[4]}.

ووردت روايات متعدّدة أسندت فضيلة زيارة الله تعالى في عرشه إلى مطلق زيارة الإمام الحسين× من دون تخصيصها بزيارة معيّنة، نحو ما رواه ابن قولويه بسنده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحّام، قال: قلت لأبي عبد الله×: «ما لـمَن زار قبر الحسين×؟ قال: كان كمَن زار الله في عرشه...»^{^[5]}.

وروى المضمون ذاته بسنده عن سهل بن زياد الآدمي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحّام^{^[6]}. وروى كذلك بسنده عن يعقوب بن يزيد الأنباري، عن محمد بن أبي عمير، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله×، قال: «مَن زار قبر الحسين بن علي× عارفاً بحقّه كان كمَن زار الله في عرشه»^{^[7]}. إلّا أنّ الشيخ المفيد^{^[8]}، والشيخ الطوسي^{^[9]} رويا هذ الحديث عن الشيخ ابن قولويه بإضافة أنّ: مَن زار قبر الحسين بن علي× يوم عاشوراء...

وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الحسين بن محمد القمّي، عن أبي الحسن الرضا×، قال: «مَن زار قبر الحسين× بشطّ الفرات كان كمَن زار الله فوق عرشه»^{^[10]}.

ورواه ابن قولويه بسنده عن الحسين بن محمد القمّي^{^[11]}، وروى هذا المعنى العلوي الشجري أيضاً بسنده عن جابر، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن عمّه الحسن بن علي، عن أمير المؤمنين×، عن رسول الله‘^{^[12]}. وغير ذلك من الأسانيد.

نعم، ورد هذا المعنى في فضل زيارة الرسول‘، وهو ما أخرجه الكليني بسنده عن زيد الشحّام، قال: قلت لأبي عبد الله×: ما لـمَن زار رسول الله‘؟ قال: «كمَن زار الله} فوق عرشه...»^{^[13]}.

وكذلك جاء في فضل زيارة الإمام الرضا×، وهو ما رواه الكليني بسنده عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى×، قال: «مَن زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجّة مبرورة. قال: قلت: سبعين حجّة؟ قال: نعم، وسبعين ألف حجّة. قال: قلت: سبعين ألف حجّة؟ قال: ربّ حجّة لا تُقبل، مَن زاره وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه. قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأوّلين، وأربعة من الآخرين، فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين؛ فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى^، وأمّا الأربعة من الآخرين؛ فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم، ثمّ يُمدّ المضمار، فيقعد معنا مَن زار قبور الأئمّة^، إلاّ أنّ أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوّار ولدي علي×»^{^[14]}.

وكذلك ذكر هذا المعنى في ثواب بعض العبادات، كما رواه الصدوق بسنده عن عبد الله بن مرحوم الأزدي، قال: سمعت أبا عبد الله×، يقول: «مَن صام أوّل يوم من شعبان وجبت له الجنّة، ومَن صام يومين نظر الله إليه في كلّ يوم وليلة في دار الدنيا، ودام نظره إليه في الجنّة، ومَن صام ثلاثة أيّام زار الله في عرشه من جنّته كلّ يوم»^{^[15]}.

تفسيرات وتأويلات معنى زيارة الله في عرشه

أشرنا إلى أنّ هذا التعبير في فضيلة زيارة الرسول‘، والإمام الحسين×، والإمام الرضا×، قد لفت أنظار العلماء، فعمدوا إلى بيانه وتفسيره، فذُكرت لهذا التركيب عدّة تفسيرات مختلفة، مع اتّفاقهم على تنزيه الله سبحانه عن التحيّز والحلول في مكان تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً.

ومن أهمّ هذه التفسيرات والتأويلات: أنّ زيارة الله في عرشه تمثيل وتشبيه وكناية عن كثرة الثواب وجزالة العطاء، فقد قال الشيخ المفيد: «إنّ معنى هذا المثل هو: أنّ زائره× له من المثوبة والأجر والتعظيم والتبجيل في يوم القيامة كمَن رفعه الله تعالى إلى سمائه، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأراه من خاصّة ملكه ما يكون به توكيد كرامته، وليس هو على ما تظنّه العامّة من مقتضى التشبيه»^{^[16]}. ومثله عن الشهيد الأوّل^{^[17]}، وقريب منه ما عن المحقّق البحراني^{^[18]}.

وهناك مَن جعل معناه أنّ ثواب زيارتهم^ بمقدار ثواب مَن عبَدَ اللهَ في عرشه؛ فإنّ مقدار ثواب العبادة يتناسب طردياً مع شرف المكان، وهذا ما ذكره ابن شهرآشوب بعد نقله للحديث، قال: «أي كمَن عبَدَ اللهَ على العرش»^{^[19]}. وقال العلّامة المجلسي: «قوله×: كمَن زار الله فوق عرشه. أي: عبَدَ اللهَ هناك»^{^[20]}.

ومنها: أنّ معنى زيارتهم^ كزيارة الله في عرشه هو: أنّ مَن يزورهم في قبورهم تحصل له كرامة مَن يزورهم وهم في تلك المرتبة العليا عند عرش الله تعالى، ويلتقي بهم، وهي كرامة ورفعة ما بعدها كرامة ورفعة، وهذا ما يمكن أن نستقيه من بعض الروايات، كالحديث المتقدّم عن الإمام موسى بن جعفر× في زيارة الإمام علي بن موسى×، قال: «... مَن زاره وبات عنده ليلة كان كمَن زار الله في عرشه. قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأوّلين، وأربعة من الآخرين، فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين؛ فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى^، وأمّا الأربعة من الآخرين؛ فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم، ثمّ يُمدّ المضمار، فيقعد معنا مَن زار قبور الأئمّة^، إلاّ أنّ أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوّار ولدي علي×»^{^[21]}. وقد جعل المجلسي الأوّل هذا الخبر مفسّراً لأخبار زيارة الله في عرشه في الزيارات^{^[22]}.

وفي هذا المعنى قال الشيخ الصدوق: «زيارة الله زيارة أنبيائه وحججه صلوات الله عليهم، مَن زارهم فقد زار الله}، كما أنّ مَن أطاعهم فقد أطاع الله، ومَن عصاهم فقد عصى الله، ومَن تابعهم فقد تابع الله}، وليس ذلك على ما يتأوّله المشبّهة، تعالى الله عمّا يقولون علوّاً كبيراً»^{^[23]}.

وقال العلّامة المجلسي: «أو لاقى الأنبياء والأوصياء هناك؛ فانّ زيارتهم كزيارة الله»^{^[24]}.

ومن تفسيرات الحديث: أنّ زيارة الله في عرشه هو نوع من الرتبة العالية، والمكانة الرفيعة، والمنزلة العظيمة، والقرب من الله تعالى سواء في الدنيا أم الآخرة، فمَن يزر الحسين× ينل هذه الجائزة الكبرى، وفي هذا المعنى قال السيّد ابن طاووس: «أقول: لعلّ المراد بزيارة الله في عرشه، أن يكون لقوم من أهل الجنّة مكان من العرش، مَن وصل إليه يُسمّى زائر الله، كما جعل الله الكعبة الشريفة بيته الحرام، مَن حجّها فقد حجّ الله»^{^[25]}.

وقريب من هذا المعنى ما يقوله المجلسي الأوّل: «والظاهر أنّ المراد من زيارة الله فوق عرشه أنّ مَن صعد على العرش وحصل له الكرامة العظيمة من المعارف الإلهية كالنبي‘ في معراجه الصوري، وكالأئمّة^ في معراجهم الروحي في كلّ ليلة جمعة ـ كما ورد به الأخبار الكثيرة ـ لا يكون كمال فوقه، فكلّ مَن زارهم يحصل له رتبة من القرب المعنوي بالنسبة إليه...»^{^[26]}.

وذكر هذا المعنى العلّامة المجلسي ضمن الاحتمالات التي ذكرها في تفسير الحديث، فقال: «...أو يحصل له مرتبة من القرب، كمَن صعد عرش ملك وزاره»^{^[27]}.

وقال المحقّق البحراني: «وهو كناية من علوّ المرتبة»^{^[28]}.

وذهب بعض العلماء إلى أنّ ما ورد في بعض الروايات من أنّ مَن زار الإمام الحسين× كان كمَن زار الله في عرشه، إنّما هو تشبيه باعتبار الأثر والنتيجة من الزيارة؛ فكما لو أنّ شخصاً زار عرش الله، فحينها سيتجاوز الله عن جميع ذنوبه ويغفرها له، ويكون كاليوم الذي ولدته فيه أُمّه؛ فكذلك زيارة الإمام الحسين×؛ فإنّ‌ مَن زاره عارفاً بحقّه غفر الله له جميع ذنوبه، فيرجع طاهراً كاليوم الذي ولدته فيه أُمّه^{^[29]}.

وفي قبال ذلك يرى بعض علمائنا أنّ العبارة ليس فيها تشبيه، بل هي على ظاهرها؛ لأنّ الملائكة تزور العرش، وتلوذ به، وتطوف حوله، وتقول: نزور الله في عرشه، وكما يقول الناس: نحجّ بيت الله، ونزور الله، لا أنّ الله} موصوف بمكان، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً^{^[30]}. إلاّ أنّه لم يُبيّن في كلامه كيفية زيارة عرش الله، هل أنّهم يزورونه بأرواحهم في محلّه الأعلى في السماء، أو في مكان آخر؟

ولعلّه يرمي إلى ما يظهر من الشيخ الوحيد الخراساني (حفظه الله) من أنّ قبر الإمام الحسين× أضحى بمثابة عرش الله؛ للتضحيات الجسام التي جاد بها سلام الله عليه، فالشيخ بعد أن ينقل رواية إسحاق بن عمّار ـ التي يصنّفها صحيحة ـ عن الإمام الصادق×، والتي يقول فيها: «سمعته يقول: لموضع قبر الحسين× حرمة معلومة، مَن عرفها واستجار بها أُجير. قلت: صف لي موضعها؟ قال: امسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعاً من قدّامه، وخمسة وعشرين ذراعاً عند رأسه، وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رجليه، وخمسة وعشرين ذراعاً من خلفه، وموضع قبره من يوم دفن روضة من رياض الجنّة، ومنه معراج يعرج منه بأعمال زوّاره إلى السماء، وليس من ملك ولا نبي في السماوات إلّا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين×، ففوج ينزل وفوج يعرج»^{^[31]}، يعلّق قائلاً:

«ومع أنّ العالي لا يميل إلى السافل، ومَن في الملكوت لا يلتفت إلى عالم الملك، فقد انقلب قبره بمجاورة جسده الشريف، فصار أرفع من السماوات ومقامات الملأ الأعلى، ولهذا يقول الإمام×: ليس من ملك حتى الكروبيّين، ولا من نبي حتى أُولي العزم من المرسلين، إلّا ويسألون الله الإذن في زيارة قبره×، فهم ينالون في زيارة هذا القبر ما لا يمكن وصفه إلّا بما روي عن زيد الشحّام، قال: قلت لأبي عبد الله×: ما لمَن زار الحسين×؟ قال: كان كمَن زار الله في عرشه. قال: قلت: ما لـمَن زار أحداً منكم؟ قال: كمَن زار رسول الله‘.

فإن كان أثر عمله في تربته أن يصير معراج القرب إلى الله، وفي قبره أن يصير عرش الله، فماذا يكون أثره في دمه؟!»^{^[32]}.

وغير ذلك من التفسيرات والتأويلات^{^[33]}.

إنّ اختلاف أنظار العلماء والفضلاء في تأويل هذا المعنى يفضي إلى أنّ زيارة عرش الله تعالى الحاصلة من زيارة الإمام الحسين× لهي رتبة عظمى، ومكانة فضلى، وعطاء ما فوقه عطاء، وهو ما توحي إليه رواية ابن قولويه بسنده عن محمد ابن سنان، عن بشير الدهّان، عن أبي عبد الله×، قال: «سمعت أبا عبد الله× يقول وهو نازل بالحيرة وعنده جماعة من الشيعة، فأقبل إليّ بوجهه فقال: يا بشير، أحججت العام؟ قلت: جُعلت فداك، لا، ولكن عرّفت بالقبر قبر الحسين×. فقال: يا بشير، والله ما فاتك شيء ممّا كان لأصحاب مكّة بمكّة. قلت: جُعلت فداك، فيه عرفات، فسّره لي. فقال: يا بشير، إنّ الرجل منكم ليغتسل على شاطئ الفرات، ثمّ يأتي قبر الحسين× عارفاً بحقّه، فيعطيه الله بكلّ قدم يرفعها أو يضعها مئة حجّة مقبولة، ومئة عمرة مبرورة، ومئة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء رسوله. يا بشير، اسمع وأبلغ مَن احتمل قلبه: مَن زار الحسين× يوم عرفة كان كمَن زار الله في عرشه»^{^[34]}.

فمن خلال هذه الرواية يتبيّن أنّ هذا الفضل لا يتحمّله إلّا مَن امتحن الله قلبه للإيمان، وهو سرّ من أسرار الله العظيمة، ونحن أردنا بهذه الأسطر القليلة أن نلفت أنظار الباحثين إلى هذا المغزى المهمّ من أبحاث شعيرة الزيارة المقدّسة، والله من وراء القصد.

[1] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص 325، 338.

[2] العلوي الشجري، محمد بن علي، فضل زيارة الحسين×: ص 74ـ 75، 76ـ 77.

[3] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص320.

[4] المصدر السابق: ص281ـ 282.

[5] المصدر السابق: ص 278.

[6][6] المصدر السابق: ص283 ـ 284.

[7] المصدر السابق: ص324.

[8] المفيد، محمد بن محمد، المزار: ص51.

[9] الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام: ج 6، ص51.

[10] الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال: ص85.

[11] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص 278ـ 279.

[12] الشجري، محمد بن علي، فضل زيارة الحسين×: ص 38ـ 39.

[13] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج 4، ص585ـ 586.

[14] المصدر السابق: ص585.

[15] الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال: ص 59.

[16] المفيد، محمد بن محمد، المقنعة: ص 458. وعنه الطوسي، محمد بن الحسن، في تهذيب الأحكام: ج6، ص4ـ5.

[17] الشهيد الأوّل، محمد بن مكّي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية: ج2، ص10.

[18] البحراني، يوسف بن أحمد، الحدائق الناضرة: ج 17، ص434.

[19] ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب: ج 3، ص 272.

[20] المجلسي، محمد باقر، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار: ج 9، ص 116. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج 98، ص70.

[21] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج4، ص585.

[22] المجلسي الأوّل، محمد تقي، روضة المتّقين في شرح مَن لا يحضره الفقيه: ج5، ص392.

[23] الصدوق، محمد بن علي، مَن لا يحضره الفقيه: ج2، ص92ـ93.

[24] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج 98، ص70.

[25] ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال: ج3، ص293.

[26] المجلسي الأوّل، محمد تقي، روضة المتّقين في شرح مَن لا يحضره الفقيه:ج 5، ص 364.

[27] المجلسي، محمد باقر، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار: ج 9، ص117. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج 98، ص70.

[28] البحراني، يوسف بن أحمد، الحدائق الناضرة: ج17، ص434.

[29] اُنظر: التبريزي، الميرزا جواد، الشعائر الحسينية: ص 169ـ 170.

[30] الصدوق، محمد بن علي، الأمالي: ص182.

[31] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج4، ص 588. ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص 457.

[32] الوحيد الخراساني، حسين، مقدّمة في أُصول الدين: ص365ـ 366.

[33] اُنظر على سبيل المثال: الفيض الكاشاني، محمد محسن، الوافي: ج14، ص1329. الخوانساري، محمد بن حسين، تكملة مشارق الشموس: ص455. التبريزي، ميرزا جواد، المراقبات (أعمال السنة): ص133.

[34] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص320.

مَن زار الإمام الحسين (عليه السلام) زار الله في عرشه